جريمة اغتصاب بشعة... صرخات الضحية أيقظت الجيران والكل يتفرج

أربعاء, 07/03/2019 - 16:16

شهدت قرية "تنانت" المغربية، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 118 كلم، محاولة اعتداء وحشية على معلمة من قبل شخص تسلل إلى مسكنها ليلاً وهو مخمور محاولاً الفتك بها على الرغم من صرخاتها التي أيقظت الجيران.

وتم توقف المتهم في أعقاب الجريمة التي وقعت في الأسبوع الماضي، حين هاجم منزل معلمة في مسكنها، واعتدى عليها على الرغم من احتمائها بجيرانها الذين تملكهم الخوف، وعجزوا عن التصدي له، قبل أن يلوذ بالفرار.

كانت المعلمة التي تعرضت للاعتداء تقدمت بشكوى إلى "الدرك الملكي" التي أجرت تحريات دقيقة في مسرح الجريمة، قبل أن تضع تلقي القبض عليه في بيته بعد أن أشفى غليله بممارسات سادية على الضحية، التي أصبحت تعيش وضعا نفسيًا مهزوزًا.

وبعد محاصرة مسكنه، تدخلت فرقة الدرك الملكي، لشل حركته بعد أن خلد إلى النوم غير عابئ بما ارتكبه.

ووفق صحيفة "الصباح" المغربية"، فإن زملاء المعلمة، صعقوا بخبر الاعتداء على زميلتهم التي كانت تقضي ليلتها ببيتها المتواضع، وعمت صفوفهم موجة استياء عارم، جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له على يد متهم يحمل سجلاً حافلاً بالاعتداءات اليومية على المواطنين.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن المتهم الموقوف، قرر الهجوم على ضحيته التي تقطن وحدها، بعد أن راقبها أيامًا قبل تنفيذ جريمته الخميس الماضي، لتعلقه الشديد بها بينما لم تبادله الشعور نفسه.

وانتهز المتهم الموقوف خلود ضحيته إلى النوم، بعد أن قضت يومًا شاقا في العمل، وتأكد من خلو الحي من المارة، ليدخل منزلها خلسة في حدود الساعة الثانية صباحًا، متسلقا الحائط مرورًا بالشباك الحديدي لإحدى النوافذ التي تطل على المطبخ.

وبمجرد دخوله المنزل، شعرت الضحية بحركة غريبة حولها، وفوجئت بالمتهم، لتتعالى صراخها في كل أرجاء المنزل، في محاولة لإنقاذها من براثن ذئب بشري حركته غريزته الحيوانية، نحو ضحيته التي لم تستسلم لرغباته التي ازدادت وتيرتها، لتناوله كميات ماء الحياة التي أفقدته صوابه.

وتواصل صراخ الضحية، الذي أيقظ كل من حولها من الجيران، فعمد المتهم إلى خنقها دون أن يدرك أن الضحية دخلت في غيبوبة مؤقتة، لكن دون أن تفقد وعيها، ولم تشفع توسلاتها له واستمر في الاعتداء عليها، إلا أنها أبدت مقاومة له، لينهال عليها ضربًا في غياب أي تدخل من الجيران الذين اكتفوا بالصياح واستنهاض الهمم لإنقاذ الضحية.

وتوالى مسلسل الرعب الذي عاشته الضحية لحظات من الزمن، وتمكنت من الإفلات من قبضته، وصعدت الدرج آملة الهروب من المعتدي الذي واصل الاعتداء عليها، قبل أن يجرها من شعرها ويعيدها إلى بيتها لإكمال جلسات التعذيب عليها، ويغادر مسرح الجريمة أمام أعين المتلصصين من النوافذ الذين اكتفوا بالتنديد وإطلاق عبارات الويل والثبور.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف