كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، تفاصيل محاولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “استجداء” جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، والطلب من وسطاء من القبائل اليمنية التدخل لإنهاء “ورطته” التي لا يعرف الخروج منها منذ 4 سنوات وهي عمر الحرب الذي يخوضها الأمير الصغير ضد الشعب اليمني.
وفي التفاصيل، نشر “مجتهد” تغريدة على حسابه بتويتر جاء فيها أن “ابن سلمان” عرض على الحوثيين تسليمهم الشمال بالكامل مقابل عدم التدخل بالجنوب، وغض الطرف عن مشروع أنبوب النفط الذي يمر في منطقة المهرة.وفق ما جاء في التغريدة
وأضاف “مجتهد” أن الحوثيين رفضوا العرض، ويصرون على كامل اليمن بالإضافة لاعتذار سعودي – إماراتي، وتعويضات بعشرات المليارات.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “نيويورك تايمز” عن توسل مسؤولين في البلاط الملكي السعودي للإمارات بأن لا تهرب من اليمن وتترك السعودية وحدها.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في البلاط الملكي السعودي تدخلوا شخصيا لمحاولة ثني الإماراتيين عن الانسحاب من اليمن.
وأفصح تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية عن أن الإمارات ستسلم مواقعها في اليمن إلى مرتزقة أجانب وجماعات محلية موالية لها .
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت عن ”إعادة انتشار إستراتيجية” من مدينة الحديدة الساحلية وما وصفته بـ”تراجع تكتيكي محدود” من مدن أخرى في اليمن، في أول تأكيد رسمي للانسحاب، الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.
ونقلت “الغارديان” مزاعم الإمارات، التي تفيد بأن قواتها المتبقية في اليمن ستركز على جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيم “الدولة” والقاعدة بدلا من ” الحوثيين”.
وكشف التقرير أن الإمارات ستواصل دعمها للحركة الانفصالية في اليمن، في حين حذر العديد من المحللين من أن الجمود الحالي في اليمن يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
