(وكالة العرب...صنعاء: خاص)وجدت المراكز الصيفية والمخيمات الكشفية للطلاب والشباب بالعاصمة اليمنية صنعاء، إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي الذي حرصوا على إلحاق أبناؤهم فيها ليخوضوا التجارب المختلفة، التي تكسبهم المزيد من المعرفة والخبرة التي تعينهم على المضي بحياتهم بشكل سليم ومعافى.
وعلى الرغم من إقتراب موعد إختتام المراكز الصيفية لأعمالها هذا العام، إلا أن عملية الإلتحاق بهذه المراكز لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وذلك في ظل تفاعل رسمي ومجتمعي مع أنشطتها على مختلف المستويات.
وأسهم الإهتمام الكبير الذي عمدت قيادة العاصمة صنعاء، إيلاؤه للمراكز الصيفية، وتسخيرها للإمكانيات المتاحة للمراكز الصيفية، في تزايد الإقبال على هذه المراكز التي تقدم البرامج والأنشطة المختلفة للنشء والشباب، وبما يقود إلى بناء شخصياتهم وإكسابهم معلومات وخبرات جديدة.
برامج وأنشطة المراكز الصيفية والمخيمات الكشفية للطلاب والشباب -والتي دشنها الأمين عُباد أواخر حزيران/يونيو الماضي- أشبعت رغبات وهوايات الطلاب والشباب، بداية من الدورات، كدورات اللغة الإنجليزية، الحاسوب بفروعه المختلفة، الطبية ومنها الإسعافات الأولية، تحفيظ القرآن الكريم، ومروراً بأنشطة الفنون التشكيلة والثقافية والتعليمية والكشفية، وليس إنتهاءاً بالأنشطة الرياضية التي تشمل: كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، الجودو، الكاراتية، كمال أجسام، والعديد من الأنشطة الرياضية الأخرى.
إلى جانب ذلك، فقد شملت برامج المراكز الصيفية بمجالاتها المتنوعة، أنشطة أخرى، منها ما يتعلق بالثقافة العامة، كالشعر والقصة القصيرة والمسرح، ومنها ما يتعلق بالجانب الإجتماعي والخدمي والتطوعي، كأنشطة النظافة العامة والصحة، والبرامج التوعية الهادفة إلى مواجهة ثقافة التطرف والكراهية، وغرس المبادئ والثوابت الوطنية في نفوس الطلاب، الأمر الذي إنعكس على نسبة الإقبال على هذه المراكز بالإيجاب.
إلى ذلك، فقد أجمع عدد من المهتمين وأولياء الأمور، على أهمية المراكز الصيفية في صقل مهارات الطلاب، وإستثمار الإجازات وملء أوقات الفراغ بما يفيدهم ويبعدهم عن الأجهزة الذكية ومضارها، معتبرين إن المراكز الصيفية حاضنة مناسبة للناشئة والمراهقين في الإجازات الصيفية، وأن برامجها وأنشطتها المتنوعة، تسهم في تمنية خبراتهم ومعارفهم.
وأكدوا: إن أهمية دور المراكز الصيفية، تكمن في تعزيز إبداعات الطلاب والطالبات، وذلك من خلال العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والتعليمية والصحية والرياضية في بناء شخصياتهم وحمايتهم من الإنحراف والأفكار الهدامة التي تسوقها وسائل إعلام العدوان لتمزيق النسيج الإجتماعي.
جديراً بالذكر، إن الجامع الكبير بأمانة العاصمة صنعاء، كان -نهاية حزيران/يونيو الماضي- قد إحتضن فعالية تدشين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، يتقدمهم محمود الجنيد -نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات- والأخ حمود محمد عُباد -أمين العاصمة- وخالد المداني -رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية- وعدد من الوزارء.
