مجهولون يحاولون إغتيال وزير المياه بصنعاء

جمعة, 09/13/2019 - 16:53

(صنعاء: خاص)إهتزّت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس الأربعاء، من وقع جريمة بشعة آلمت اليمنيين جميعاً، أقدمت -خلالها- عناصر إرهابية على إلقاء عبوة ناسفة إلى منزل المهندس نبيل عبدالله الوزير -وزير المياه والبيئة- بُغية إغتياله، والإجهاز على النجاحات والإنجازات التي حققها الرجُل منذ تعيينه وزيراً للمياه.
تفصيلاً -وبحسب المعلومات الأولية التي جرى إستقاؤها من مصادر متطابقة- فقد كان المهندس الوزير عائداً للتوّ من الوزارة إلى منزله عند السابعة والنصف من مساء أمس، عندما إنفجرت عبوة ناسفة وضعتها عناصر إجرامية بُغية إغتياله، لولا تدخل المشيئة الإلهية التي حالت دون ذلك.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد فشلت محاولة الإغتيال، ونتج عن إنفجار العبوة الناسفة أضرار مادية تمثلت في تهشيم نوافذ المنزل من قوة الإنفجار، بالإضافة إلى إلحاق الفزع في قلوب أسرة وأطفال الوزير الذي يحظى بإحترام وتقدير وقبول واسع من مختلف شرائح المجتمع.
محاولة الإغتيال الفاشلة آنفة الذكر، فجرّت موجات من الإستنكار والإدانة لهذه الجريمة، حيث علّقت كثير من المنظمات والمؤسسات والمنظمات والأحزاب السياسية، حول هذه الحادثة، وكانت البداية من حزب إتحاد القوى الشعبية الذي أصدر بياناً أعلن فيه عن سلامة معالي الوزير وأفراد أسرته، وأكد وقوف الحزب التام، وتضامنه الكامل مع الوزير.
وفي سياق بيانه، دان إتحاد القوى الشعبية وإستنكر بشدة الإعتداء الإرهابي الغادر الجبان الذي إستهدف منزل الوزير بعبوة ناسفة، وألحق أضرارا بالغة بمبنى المنزل، وأثار أجواء من الفزع بين أفراد أسرته، وسكان الحي.
وإزاء هذا الإعتداء الغادر الجبان، الذي سعى إلى إستهداف النجاحات المشهودة التي حققتها وزارة المياه بقيادة وزيرها المهندس نبيل عبدالله الوزير، وفي هذه الظروف الإستثنائية، فإن إتحاد القوى الشعبية يطالب الجهات الامنية المعنية وعلى رأسها الأخ وزير الداخلية للقيام بواجبها في تأمين منزل وزير المياه، داعياً إلى سرعة التحقيق في الإعتداء الغادر الذي تعرض له، وتعقب العصابات الإرهابية التي تقف خلفه، وتعمل على إقلاق السكينة العامة، وإشاعة أجواء الخوف والرعب في أوساط المواطنين الآمنين، والقبض عليهم لينالوا عقابهم الرادع، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار البلاد.
في غضون ذلك، دانت أحزاب اللقاء المشترك، وبشدة، ما وصفته بالعمل الإجرامي الجبان، الذي إستهدف عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك معالي وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، بالعاصمة صنعاء، بعبوة ناسفة.
وإعتبرت أحزاب اللقاء المشترك -في بياناً لها جرى توزيعه على وسائل الإعلام- هذا الإستهداف، تعبيراً عن الإفلاس والعجز والهزيمة والإحباط التي يعيشها العدو الباحث عن أي خرق أمني، كمحاولة لزعزعة الأمن والإستقرار وإقلاق السكينة العامة، وذلك من خلال إستهداف الرموز والقيادات الوطنية.
وتابع البيان -الذي حصلنا على نسخة منه-: لا سيّما في ظل إستمرار الدور الإنساني الذي يؤديه الوزير المهندس في توفير الحد الأدنى من المياه النقية لمختلف محافظات الجمهورية بدون تمييز ومكافحة الكوليرا والأوبئة التي تنتشر عن طريق المياه غير النقية.
وإختتمت أحزاب المشترك، بيانها بمطالبة الجهات الأمنية، بسرعة التحقيق، والكشف عن ملابسات الجريمة، والضرب بيد من حديد ضد كل من يريد المساس بأمن وإستقرار الوطن.
فيما أصدر المجلس الأعلى للقضية التهامية، بياناً بشأن محاولة إغتيال وزير المياه والبيئة، جاء فيه: بقلق بالغ تابع المجلس الأعلى للقضية التهامية، محاولة الإغتيال الفاشلة والجبانة التي إستهدفت المهندس نبيل الوزير -وزير المياه والبيئة- من خلال رمي قنبلة في منزله بالعاصمة صنعاء من قبل مجهولين.
وأضاف البيان: ويأتي إستهدافه، في وقت يشهد فيه الوطن اليمني حالة إستثنائية فرضها تحالف العدوان السعودي الغاشم يستغلها ضعفاء النفوس لإستهداف الرموز الوطنية الذين أصبح الوطن في أمس الحاجة اليهم من أجل إخراجه إلى بر الأمان.
وأكد إدانة المجلس الأعلى للقضية التهامية، محاولة الإغتيال الفاشلة التي إستهدفت الوزير، مطالباً -في الوقت ذاته- كافة الأجهزة الأمنية والقضائية، بالتحقيق في هذه الجريمة ومعرفة من يقف ورائها.
من جانبها، إستنكرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة، بأشد عبارات الإدانة والإستنكار، محاولة إستهداف معالي وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، بعبوة ناسفة ثارت الفزع بين أفراد أسرته وأطفاله، وألحقت أضراراً بمنزله.
وأدرجت المؤسسة إستهداف الوزير، ضمن الأعمال الجبانة التي يمارسها خفافيش الظلام، والتي تستهدف الوطن ورجالاته المخلصين، مشيرة أن هذا الإستهداف يعتبر إستهداف للنجاحات والإنجازات  المتتالية للوزير النبيل، والتي حققتها الوزارة في عهده.
وطالبت القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية والجهات الأمنية المختصة سرعة إتخاذ الإجراءت القانونية والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن والمخلصين من أبنائه.
فيما ضجّت مواقع السوشيال ميديا بكثير من المنشورات والتغريدات التي أعلنت -في مجملها- التضامن الكامل مع المهندس الوزير، والمطالبة للجهات الأمنية المختصة بفتح تحقيق عاجل للوصول إلى الجناه ومعاقبتهم.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف