رغم أن النظام الجديد يدعي أنه نجح في تشكيل حكومة يسميها بحكومة الكفاءات الا أن الواقع يثبت العكس تماما ولو نسبيا ،فبعض وزراء هذه الحكومة لايصلح لأكثر من صور السلفي أو البكاء أمام الشاشة مثل الوزيرة خديجة بنت بوكه التي يعاني قطاعها هذه الأيام من شلل تام نتيجة سقوط الوزيرة في يد عصابات القطع الأرضية واصدار البيانات الارتجالية التي تعكس ضعف مستوى التسيير وتغطية ذالك الفشل الذريع بالمحسوبية والمحاباة والتلاعب بمصالح المواطنين ،فقد كشفت بعض المصادر الاعلامية الى أن الوزيرة منشغلة بتلبية رغبة (كزارات) يحاولن احتلال ممتلكات الغير وذالك بطلبها لاحد رؤساء المصالح بتحرير رسالة باسمها وتسليمها لسيدتين تتظاهران بالمسكنة والاستعطاف رغم الوساطات الجمة التي رصدنها في سبيل ذالك ،من أجل مساعدتهما في الحصول على حق لاتملكان عليه ابسط دليل ..
ويتعلق بالامر بقطعة ارضية تم منحها نهائيا لصالح مواطن بواسطة سند عقاري تم دفع مقابله اكثر من مليون أوقية قديمة قبل أن يفاجأ ب(الكزارتان) تحتلانها مستعينتان في ذالك بالوزيرة بنت بوكه التي اثبتت أنها لاتفقه شيئا في القانون بمحاولتها تجاوز الشرعية او التشريع وتشجيع الكزرة هذا من جهة ، من جهة أخرى فقد أثبتت تجارب سابقة فشل وزراء البكاء وعدم قدرتهم على الاضطلاع بمسؤولياتهم الموكلة اليهم بل أن ضرهم كان اكثر من نفعهم .
