حصل موقع تقدمي نت عبر مصادر خاصة على هوية اكبر زعيمة لتجارة الجنس ورعاية شبكات الدعارة والمتعة الحرام في موريتانيا والتي تحظى بحماية خاصة من طرف بعض النافذين .
وقد كشفت تلك المصادر لتقدمي نت عن اسم المعنية وهو فاطمة منت موسى الملقبة "أفاتيس " ،حيث تقدم نفسها على انها إحدى سيدات الاعمال المستثمرات في مجال المقاولة خاصة في العقارات ،اضافة الى امتلاكها لمحل كبير في موقع مميز بالعاصمة نواكشوط وآخر بالعاصمة الاقتصادية خاص بتصفيف الشعر والتجميل وحمام صحي للفتيات إضافة الى محلات للبضائع النسائية في انواكشوط وروصو و انواذيبو وازويرات ولعيون وبوكي و سيليبابي
عمل اتاح لهذه السيدة والتي - حرصنا على إخفاء وجهها إحتراما لضوابط العمل الصحفي ومقتضيات المهنة
اتاح لها السفر الى خارج البلاد بشكل مستمر دون أن يشك احد او يسأل عن أسباب هذا السفر المتكرر كما اتاح لها الحصول على إقامات في العديد من الدول الخليجية والاوروبية
غير ان حقيقة عمل "افاتيس " و باطن ما تقوم به هو تجنيد عدد من الفتياة الصغيرات في السن والمنحدرات من اوساط اجتماعية فقيرة للسفر الى الخارج خاصة الى بعض الدول الخليجية وذلك لممارسة بعض الاعمال المخلة بالشرف نحت يافطة الزواج مع ميسورين او جلب البضائع التجارية
وكثيرا ما تستدرج ضحاياها من الفتيات من خلال دردشة أثناء مكياج حول الأوضاع المادية والحالة الأسرية ثم يتدرج الحوار إلى إمكانية السفر إلى الخارج للتجارة او العمل ، وبعد التجاوب يتحول الأمر إلى مفاتحة رسمية بطبيعة العمل والأرباح التي يمكن أن تعود على العاملين فيه ليصبح الأمر مهنة بمرور الوقت
وتقوم "إفاتيس " اضافة الى بيع اللحوم البيضاء من الفتيات الموريتانيات في سوق النخاسة خارج البلاد الى توفير شبكة من المومسات والبغايا لعدد من المسؤولين و بعض الشخصيات المرموقة في المجتمع داخل البلاد من خلال تعاملها مع بعض مسيري الشقق المفروشة و بعض المنتزهات الواقعة في ضواحي العاصمة
المصدر:تقدمي نت