اختفاء صحفي كندي بطريقة استخبارتية غريبة بسبب مواقفه القوية

اثنين, 11/04/2019 - 17:57

(خاص وكالة العرب ......رصد ومتابعة هادي قاسم)جاك رالتفيد صحفي كندي  عمل في اكثر من وسيلة اعلامية مهمة في كندا  وهو معروف بافكاره الشديدة في كثير من القضايا الداخلية  في كندا او حتى في السياسة الخارجية لكندا او في القضايا الدولية  الشائكة فهو كان يختلف كثيرا مع زملاءه في كثير كن الامور وهذا الامر كان يحدث منذ ان مدير تحرير اخدى الصحف الكندية  حيث كان جاك عضوا في المجلس الصحافي العام في كندا منذ عام ١٩٩٢ الى عام ٢٠٠٢ حيث عندما كان في المجلس الصحافي العام   كان معارضا جدا للفساد الداخلي في كندا كما انه من الاشخاص المتشددين الذين يرفضون التبعية الامريكية اي انه من الصحفيين  الذين كانوا ينادوا بعدم التبعية لامريكا في كثير من القضايا الحساسة لكندا ولكن كانت مطالبه تلقى الرفض من عدد من الصحفيين وحتى من المجلس الصحافي العام  او حتى من الحكومة الكندية لذلك في اكثر من جلسة صحفية لم يتم دعوته الى حضور جلسات المجلس الصحافي العام لمعرفتهم بافكاره الشديدة والقوية والمعارضة للكثير  من الامور السياسية ونتيجة لسمعته القوية بين الكنديين كان يفوز في عضوية المجلس الصحافي العام ولم يكن احد يتوقع ان جاك سيصل الى منصب رئيس تحرير جريدة مهمة في كتدا وذلك بطلب من عدد من الصحفيين المهمين في كندا وفعلا استلم رئاسة التحرير  رغم معارضة عدد من الصحفيين الذين كانوا يجدوا ان افكار جاك لا تناسب افكارهم ولكن اعتقدوا ان استلام جاك لرئاسة التحرير سيغير من خطابه ومقالاته الناقدة للحكومة الكندية اوربما سيغير من افكاره الحادة تجاه القضايا السياسية ولكن ما جرى كان مخالف تماما للتوقعات حيث ان جاك كان لاذعا في قراراته وافكاره  وحتى تصريحاته ومقالاته الى ان وصلت مقالاته لامر خطير جدا في كندا وهو انتقاد للوبي اليهودي في كندا حيث طلب جاك من رجال الاعمال المرتبطين باللوبي اليهودي ان يتركوا وزارة الاقتصاد الكندية ان تاخذ قراراتها بحرية ودون ضغط او تقييد وهذا المقال استفز بعض رجال الاعمال في كندا وتحديدا اللوبي اليهودي في كندا لذلك تم اتخاذ قرار تصفيته 

ولكن رجال الاعمال ومن ورائهم شخصيات كبيرة مرتبطة بالمخابرات الكندية   كان لهم رايا اخر بخصوص هذا الامر لان جاك له قراء كثيرون في كندا زان تصفيته ستثير الشكوك لذلك اتفقوا على طريقة غريبة في اخفاءه دون ان يظهر اختفاءه حيث وجدت المخابرات الكندية  عنصرا من عناصرها شبيها بجالك رالتفيد من حيث الشكل والملامح لذلك قررت استبدال شبيه جاك بجاك الحقيقي وذلك عبر وسبلة استخباراتية كبيرة 

حيث تم تدريب شبيه جاك على تصرفات جالك الحقيقية وحركاته وحتى طريقة كلامه وتم التدريب لمدة ستة اشهر متواصلة  الى ان اصبح شبيه جاك يقلد جاك بكل شيئ 

وفي ١٤ تموز ٢٠١٤ تم اغتيال جاك رالتفيد من قبل المخابرات الكندية  وبتدبير من اللوبي اليهودي 

 وذلك عبر حادث سيارة حيث تم قتله هو وزوجته وابنه 

ولكن في  الاعلام الكندي تم نشر خبر نجاة جاك  من الحادث الذي اسفر عن مقتل زوجته وابنه فقط ولكن في حقيقة الامر ان جاك تم قتله ايضا 

ومن ثم تم نشر خبر على الاعلام الكندي  ان جاك في المشفى وتتم معالجته ويعد اسبوع تم شفاء جاك ليخرج  على الاعلام يعلن نجاته من حادث السيارة ولكن الشخص الذي خرج على الاعلام لم يكن جاك المقتول بل شبيه جاك الذي دربته المخابرات  الكندية  

وبالفعل استمر شبيه جاك  بمهته على انه جاك رئيس تحرير  الجريدة وقام بتغيير منزله وظل يلعب دور جاك طوال طيلة فترة وجوده في الحكومة  

وجميع الصحفيين  وجدوا تغيير في لغة جاك في كثير من القضايا  الداخلية والخارجية واعتقدوا ان جاك قام بتغيير  افكاره وحتى مقالاته فلم تعد لاذعة وناقدة بل مادحة  للحكومة حتى البعض قال ان جاك تعرض لضغوط كبيرة لتغيير مواقفه  لذلك ظل شبيه جاك بتواجد في الجريدة كرئيس تخرير دون ازعاج من الحكومة  لمدة ٥ سنوات دون ان بعلم الصحفيون ان جاك الحقيقي تم تصفيته منذ ٥ سنوات 

وظل الصحفيون  والكنديون يشاهدون  جاك وهو يتحدث في عدد من القضايا ولكن بلغة مخففة وليست قاسية دون ان يعلموا ان هذا الشخص الذي امامهم هو شبيه جاك وليس جاك الحقيقي الا ان اعلن وفاة شبيه جاك في في بداية عام ٢٠١٩ من  قبل المجلس الصحافي العام بعد مرض طويل وتم قيام جنازة كبيرة له وخرج الكثير في جنازته ظنا منهم انها جنازة جاك الحقيقي حيث ان المخابرات الكندية قامت بتصفية شبيه جاك عندما وجدت ان مقتله لا يثير الشكوك وبالفعل خرج الكنديون في جنازة جاك ظنا منهم انها جنازة  جاك الحقيقي التي كانت جنازة شبيه جاك الذي لعب دور جاك لمدة ٥ سنوات دون ان يعلم احد من الكنديبن هذه الحقيقة التي لم يعلم بها الا القليل من الصحفيين الكنديبن الذي لم يستطيعوا نشرها في الصحافة الكندية ولكن بعض الصحفيين تحدثوا بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن يتم الاهتملم بها اعلاميا في كتدا 

وبدورنا في وكالة  العرب ننقل هذه الحادثة 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف