وكالة العرب تكشف اخطر عملية قتل في تاريخ امريكا بحق صحفي

ثلاثاء, 11/12/2019 - 08:05

(خاص وكالة العرب  .... رصد ومتابعة هادي قاسم )مارك كاترويين صحفي امريكي يعمل في قسم التحقيقات في احدى  المجلات الامريكية وكانت تحقيقاته تتناول الخفايا السياسية وراء كل ظاهرة اقتصادية او اجتماعية حيث جمع الكثير من المعطيات حول اسباب الحرائق التي كانت تحصل في غابات فلوريدا وبعد تحقيق مطول تبين له ان الامر مفتعل من قبل شخصيات سياسية في تلك المنطقة وبالفعل نشر التحقيق واثار ضجة كبيرة في امريكا كما انه قام بتحقيق لمعرفة سبب هبوط الدولار في عام ٢٠٠٤ في امريكا وكشف في تحقيقه ان الاسباب سياسية وليست اقتصاديةوان وراء تلك العملية  رجال اعمال مهمين في امريكا وهدفهم الربح الشخصي على حساب العملة الامريكية وبالفعل نشر ذلك التحقيق في المجلة التي يعمل بها وقد ازعجت كثير من رجال الاعمال لذلك اصبح ذلك الصحفي محط انظار المسؤولين في الولايات المتحدة الامريكية  

 

ولكن ان تصل تحقيقاته الى امور حساسة وخطيرة جدا فهذا امر لا تسمح به المخابرات الامريكية حيث قام الصحفي الامريكي بتحقيق حول تجارة الاعضاء البشرية في الولايات المتحدة الامريكية وبعد تحقيق طويل توصل الى ان تلك العملية اي  عملية تجارة الاعضاء تدارمن شبكة ومافيا كبيرة في الولايات المتحدة الامريكية وهذه المافيا تعمل خارج امريكا اي في كل انحاء العالم وهذه الشبكة يقودها شخصيات كبيرة من الكونغرس الامريكي وهي مدعومة من المخابرات الامريكية ولديها فرع خاص في الاستخبارات المركزية وعندما وصل الصحفي الامريكي الى تلك المعلومات الخطيرة قرر نشرها في المجلة ولكن رئيس  التحرير طلب منه جمع معلومات اصافية حول الموضوع وبعد فترة كان التحقيق جاهز للنشر فقرر رئيس التحرير نشره بعد اسبوع واعطى للصحفي اجازة اسبوعية للاسترخاء ولكن الاستخبارات الامريكية علمت بالتحقيق الذي قام به الصحفي مارك وقررت عدم نشر التحقيق وقتل الصحفي مارك ولكن بطريقة غريبة 

حيث كان مارك في اجازته الاسبوعية في احدى القرى الجبلية في ولاية فلوريدا وتلك القرية  تعتبر مسقط راسه حيث يملك منزل في اعلى المناطق الجبلية في تلك المنطقة وقرر ان يمضي اجازته  في ذلك المنزل لوحده حيث كانت الايام ربيعية اي في شهر نيسان من عام ٢٠١٧

وعندما علمت الاستخبارات  الامريكية بان مارك يتواجد في جبال فلوريدا قررت قتله بطريقة تغيير المناخ 

 

فالمخابرات العالمية وتحديدا الامريكية استخدمت العديد من الطرق والاساليب لتغيير المناخ وان كانت في بادئ الامر تعتمد على الاهداف الايجابية والاغراض الحسنة فمثلا اذا كانت البلاد  تعاني من جفاف وقلة الامطار كانت تقوم تلك البلدان بعملية تكسير الغيوم للحصول على الامطار وهذه الطريقة متبعة في اكثر من دولة متقدمة تملك الامكانيات المناسبة لتحقيق هذا الهدف مثل الولايات المتحدة الامريكية  وروسيا والصين وحتى بعض الدول الاوربية وهذا الامر معروف لدى الجميع 

ولكن ان تستخدم تلك الطرائق وذلك العلم المفيد في قتل البشر فذلك امر خطير جدا وبجب التوقف عنده 

فمن اجل قتل شخص واحد تم قتل مجموعة من البشر 

حيث ارسلت  المخابرات الامريكية طائرة استخبارات واحدة تحمل معدات تفجير الغيوم وحلقت فوق تلك الجبال في قرية مارك في فلوريدا وقامت بتفجير الغيوم وعادت من مهمتها  ولم تمضي ساعات على عملية تفجيير الغيوم الا وحصلت كارثة مناخية وبيئية في تلك المنطقة 

 

حيث في ١٦ نيسان من عام ٢٠١٧ استفاق سكان فلوريدا على اخبار  فيضانات وسيول كبيرة تحصل في جبال فلوريدا قامت باقتلاع الاشجار والبيوت  المتواجدة في الجبال وقتل العدبد من الاشخاص واضطر سكان المناطق المجاورة للنزوح من جراء تلك الفيضانات القوية التي دامت لعدة ايام وليس لساعات فقط وحصلت ازمة انسانية في تلك المنطقة اضطرت  ولاية فلوريدا لارسال رجال الاغاثة لانقاذ المصابين وبعد اسبوع كامل اعلنت ولاية فلوربدا توقف الفيضانات التي اسفرت عن مقتل ٦٧ شخص وكان من بين القتلى الصحفي الامريكي مارك كاترويين حيث دمر منزله بالكامل بالاضافة الى سيارته الشخصية ومزرعته الصغيرة وبذلك تم قتل الصحفي

 الامريكي الذي قام باخطر تحقيق صحفي في تاريخ امريكاحيث ان التحقيق لم ينشر في المجلة بضغط استخباراتي على رئيس التحرير  الا ان المجلة استطاعت جمع ملومات تشير ان الفيضانات كانت مفتعلة كما ان جريدة امريكية اخرى قامت بتحقيق مطول عن الحادثة فعلمت ان المخابرات كانت وراء تلك العملية التي تعتبر اخطر عملية اجرامية في تاربخ امريكا الا ان التحقيقات لم تنشر بسبب ضغوط   كبيرة على المجلة والجريدة 

وبالفعل تم اغلاق الملف وعدم نشره في الصحافة  ووكالة العرب تنشر تلك الحادثة

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف