افلح من راهن على شباب العراق ..شبابنا قادتنا املنا , شبابنا مستقبلنا

ثلاثاء, 11/26/2019 - 13:46

العراق صار ولازال هدف بل وغاية من قبل طرفين احدهما من الاحباب تارة وتارة اخرى من قبل الاعداء

وقد سعى وتنافس هذين الطرفين وعلى اقل التقادير من حين الرهان على هذا البلد

فقد راهن المحبين على ان العراق ربما يتعرض الى الضعف لكنه لايموت

وفقد دأب الطرف المعادي ولسنين طوال لاذكاء جانب التخلف والعدوانية والتطرف

وللامانة نقولها بان الطرف المعادي قد نجح في اذكاء انواع التدني والدمار في هذا البلد

لكن لم ينتهي الامر بعد

فقد اثيرت علامات التعجب في اذهان المتتبعين عن التفاؤل الذي كان يتحلى به الطرف الاول (المحبين) وذلك عندما راهنوا عن ان العراق رغم ما اصابه من وهن جرآء الحيل المترتبة من الطرف المعادي الذي عمل على اماتت كل شيء فيه (العراق)الا اننا راينا وبأم اعيننا كانت صحوة شبابنا بين ليلة وضحاها والذي قد راهن عليهم هؤلاء المحبين

وقال فيهم يوما ما مامضمونه ....

ان افشال المخطط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغاب الاكثر توحشا وفتكا بالعباد بالبلاد هو انجاز عظيم ورائع لكن لايصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة في العمل ,فانتم تصنعون التاريخ للعراقوانتم تحققون المعجزة لو اصررتم وثبتم

بقلم ...باسم الحميداوي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف