على قاعدة “من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه”, أفرجت السلطات السعودية عن مدونين وصحفيين، اعتقلتهم قبل أيام ضمن حملة عرفت باسم “اعتقالات نوفمبر”.
وأكد حساب “معتقلي الرأي” بتويتر، الإفراج عن عدد من معتقلي حملة #اعتقالات_نوفمبر بعد جلسات تحقيق معهم استمرت لعدة أيام، وبعد أخذ تعهدات موقعة بأسمائهم بعدم التحدث في “شؤون لا تعنيهم”.
وكشف عن بعض أسماء من جرى اطلاق سراحهم من حملة #اعتقالات_نوفمبر هم:
– المدوّن #فؤاد_الفرحان
– المدوّن #مصعب_فؤاد
– الصحفي #بدر_الراشد
– الكاتب #سليمان_الناصر
ونشر المدون فؤاد الفرحان، أحد مؤسسي منصة “رواق” التعليمية، صورته بعد خروجه من السجن، ويبدو حليق الرأس.
وعلق الفرحان: “صباح الخير جميعاً، شكر وامتنان كبير لاهتمامكم ورسائلكم.. يوم جديد وحياة جديدة، كلي حماس للعودة مع فرق العمل في رواق، ورسال”، والأخيرة منصة أسسها الفرحان تدعم الهدايا الرقمية.
وجاء اعتقال الفرحان قبل أيام صادما لمتابعيه عبر “تويتر”، إذ وفرت منصة “رواق” التي شارك في تأسيسها، قسما خاصا يدعم رؤية ولي العهد محمد بن سلمان “2030” ويعطي تعريفا بها.
إلا أن اعتقاله بحسب مراقبين جاء نظرا لدعم قضية المعتقلين قبل سنوات، وهو ما تسبب في اعتقاله بين عامي 2007 و2008.
المصدر: معتقلي الرأي
