(خاص وكالة العرب . .....رصد ومتابعة هادي قاسم) منذ عام نشر خبر وفاة ضابط امن بريطاني في بريطانيا تحت اسم الضابط فرانك ولكن فيما بعد اتضح ان اسم الضابط هو جاك وان الضابط جاك تم وفاته قبل سنوات .......مما اثار ضجة كبيرة في بريطانيا ...فما هي قصة الضابط جاك
جاك رويال ضايط امن بريطاني يعمل في قسم الاستخبارات البريطانية ولدى جاك الكثير من القصص في مجال الاستخبارات ويملك خبرة كبيرة في مسالة الامن والمخابرات حتى ان كثير من رجال الامن يطلبون جاك في كثير من الملفات نظرا لخبرته في مجال الاستخبارات وكان لدى جاك مهمات كبيرة خارج بريطانيا وتحديدا في الدول الافريقية حتى ان وزارة الدفاع كانت تعتمد عليه في كثير من القضايا
ولكن خبرته في الاستخبارات خارج بريطانيا لم تكن بعيدة عن داخل بريطانيا فجاك من الضباط البريطانيين الذين لديهم مشاكل كثيرة مع البريطانيين نظرا لهنجعيته الكبيرة واستبداده الكبير حيث انه يوصف من قبل بعض البريطانيين بالمجرم الكبير
كما ان قصص فساد جاك كانت تثير جدلا كليرا في الاوساط البربطانية الاعلامية ولكن لم يكن هناك اي دليل ضده لذلك ظل في منصبه في الاستخبارات البريطانية مدة طويلة الى ان حصلت حادثة كبيرة في عام ٢٠١٥
وبينما كان جاك في احدى المدن البريطانية الساحلية يقوم بقضاء عطلته الصبفية وعندنا كان يتجول مع حراسه في احدى الغابات للصيد اعجب جاك بارض كبيرة كان يملكها احد البريطانيين حيث كانت الارض شديدة الخضرة وفيها العديد من الاشجار المثمرة وتملك منزلا كبيرا في وسطها بالاضافة الى قربها من الجبل والبحر لذلك قرر جاك شراء تلك الارض من صاحبها وطلب من حراسه معرفة اسم صاحب تلك الارض ويالفعل تم معرفة مالك الارض وهو التاجر الفرنسي شارل وهو من تجار تلك المتطقة
فارسل جاك طلبا لارسال شارل للحضور الى مصيفه الذي يكون بجوار ارض شارك وتم اللقاء وخلال الحديث طلب جاك من شارل شراء الارض ولكن شارل رفض بيع الارض لانها تعتبر من مصادر رزقه كما انها من ورثة اجداده ولكن جاك فدم له مبلغ كبير لشراء الارض يعادل ضعف مبلغها ورغم ذلك رفض شارل بيغ الارض مما اغضب جاك وقال له انه سبحصل عليها رغم انف شارك ودون ان يدفع مبلغا لشارل ولكن شارل خرج من اللقاء دون بيع الارض لجاك
الذي قررالحصول على الارض باي طريقة لذلك قام بحيلة كبيرة مع وزير التجارة البريطانية وهي المضايقة على التاجر شارل واتهامه بانه لا يقوم بدفع الضرائب المترتبة عليه وبالفعل تم صدور حكم ضد شارل لعدم دفعه للضرائب الكبيرة الي وصل مقدارها الى مليون يورو مما اثار غرابة شارل بامرها وشعر ان الامر مدبر ضده ولكن كان شارل لديه شريك في عمله في التجارة
وقد استطاع جاك ان يقترب من شريك شارل وان يقنعه بالعدول عن شراكته ويالفعل لم يبقى لشارل شريك في عمله واصبح يعمل بمفرده رغم المضايقات الاقتصادية مما اضعف ربحه كثيرا خلال اشهر واضطر الى بيع سيارته لدفع الضرائب وظلت المضابقة الاقتصادية لشارل كبيرة الى ان قرر بيع ارضه ومنزله لتعويض خسارته التجارية وعندما اعلن بيع ارضه كان اول من اتى لشراء ارضه هو جاك فعندما راى شارل ان جاك هو الشاري علم شارل ان كل ما جرى به خلال عام هو من تدبير الضابط البريطاني جاك ورغم ذلك اتى الى جاك وقال له انه لم يقم ببيع الارض لجاك وانه سبقوم بفضحه في بريطانيا لان شارل علم ان جاك وزير التجارة وراء افلاسه ولم بقم ببيع ارضه وقام شارل بذكر قصته الى احد اعضاء البرلمان البريطاني الذي قررمناقشة الموضوع في البرلمان ولكن جاك قرر قتل شارل قبل انعقاد جلسة البرلمان وارسل شخصا بقتل شارل وبالفعل تم قتله في احدى غابات بريطانيا لان جاك ظن انه لاخفاء قصته مع شارل بجب قتله وبالتالي انهاء كل القصة وقد اتفق جاك مع احد الاشخاص الذين يعملون في الارض لاظهار ان الارض تم بيعها بعقد مزور لجاك من قبل شارل وبالفعل بعد اسبوع ظهر عقد مزور يثبت ملكية جاك للارض ولكن عائلة شارل رفضت الموضوع وحولته الى الشرطة البريطانية والصحافة البريطانية وتم تصخيم الموضوع بشكل كبير لم يكن يعلم جاك ام الامر سبصل الى ما وصلت به الامور حيث ان الصحافة البريطانية والبرلمان البريطاني تحدث بموضوع فساد جاك كثيرا مما اضطر القضاء البريطاني بفتح تحقيق بقصة ارض شارل وعندما وجد جاك ان الامر سيصل الى محاكته قرر جاك القيام بحيلة جديدة وهو التظاهر بالوفاة لكي يهرب من المجاكمة
حيث اعلن وفاة الضابط البريطاني جاك بسبب جلطة دماغية في احدى المشافي البريطانية وقامت له جنازة وهمية بالتنسيق مع بعض حراسه وتم اغلاق ملف ارض شارل وظلت ملكية ارض شارك لعائلة جاك رغم معارضة عائلة شارل
ولكت جاك البريطاني ظل ببريطانيا باسم وشكل اخر وهو الضابط فرانك ذو الشعر الاشقر وتم تغيير اسمه وشكله ومكان اقامته في بريطانيا بعلم المخابرات البريطانية التي نجته من المحاكمة في حين ظلت عائلة جاك تتعامل معه على اسم مختلف دون علم البريطانيين الا ان تم وفاة جاك في عام ٢٠١٨ باسم فرانك ولكن الصحافة البريطاتية نشرت خبرا ان الضابط فرانك هو نفسه الضابط جاك بعد مرور سنوات على وفاته كجاك مما اثار ضجة كليرة هذا الموضوع وتم تحويله الى المخابرات البريطانية للتاكد منه ولكن تم لملمة الموضوع في المخابرات
