قيادي يمني بارز ينصح السعودية بوقف عدوانها على اليمن “قبل فوات الآوان” ويهدد القوات البرية اليمنية ستجتاح جنوب المملكة”.

سبت, 12/28/2019 - 18:39

(وكالة العرب الاخبارية......صنعاء_ عبده بغيل) اكد محمد البخيتي نائب رئيس مجلس الشورى اليمني وعضو المكتب السياسي لأنصار الله في العاصمة صنعاء ان ضرب العمق السعودي سيظل كابوساً ولن يزول إلا بوقف العدوان على اليمن بشكل كامل ورفع الحصار،

وتوعد البخيتي النظام السعودي. بانه سيصحوا على ضربة شديدة كالضربة التي نفذها الجيش اليمني على حقول النفط في بقيق وخريص

ونصح نائب رئيس مجلس الشورى اليمني وعضو المكتب السياسي لأنصار الله النظام السعودي بمراجعة حساباته ووقف الحرب “حفظا لماء وجهه” والاستجابة لمبادرة الرئيس مهدي المشاط قبل فوات الآوان، وقال:”وقف الحرب والسلام مهم في هذه الاثناء، وأصبح مصلحة سعودية وإماراتية أكثر من كونه مصلحة يمنية، خصوصا بعد أن تعدلت موازين القوى بين اليمن والتحالف السعودي الإماراتي”.

وأضاف: “نحن ننصحهم بمراجعة حساباتهم حتى آخر لحظة، ومطلبنا واضح وهو وقف الحرب بشكل شامل ورفع اليد والوصاية عن اليمن وعودة الجميع بمن فيهم الموالين للتحالف إلى طاولة حوار يمنية يمنية دون تدخل خارجي وبما يحقق السلام والاستقرار والسيادة للجميع لليمن ولغير اليمن”.

وعلق البخيتي في حديثة على قتل التحالف 17 مدنيا  وجرح 21 أخرين بقصف سوق الرقو في صعدة بأن: “النظام السعودي يتعمد قتل المدنيين اليمنيين منذ مجزرة الحجاج اليمنيين في تنومة عام 1921”.

واشار ان البخيتي الى ان السعودية قد تصحوا على "ضربة موجعة”

 مردفا: “قدراتنا لا تقتصر على الطيران المسير والصواريخ بل أيضاً القوات البرية بإمكانها اجتياح جنوب المملكة”.

وأكد البخيتي أن صنعاء قدمت المبادرة الأخيرة من موقع قوة وليس من موقع ضعف منوها بأن “المبادرة لن تستمر معروضة طويلاً وأن وقف استهداف المملكة لن يدوم إذا ظل من جانب واحد فقط”.

وتتزامن هذه التهديدات مع ما لوح به رئيس وفد صنعاء للمفاوضات ومتحدث “أنصار الله” محمد عبدالسلام، من “عواقب وخيمة” تترتب على “مضي دول العدوان في دمويتها” في سياق تعليقه على مجزرة قصف التحالف ، الثلاثاء، سوق الرقو في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة للمرة الرابعة.

وهي العواقب، التي عبر عنها متحدث وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء العميد يحيى سريع، قائلا في بيان مقتضب، الأربعاء: إن “جرائم النظام السعودي بحق اليمنيين لن تمر مرور الكرام، وسيكون العقاب مؤلما وموجعا للعدو السعودي، فدماء شعبنا ليست رخيصة أو مستباح”.

ويتوقع مراقبون للحرب أن تستأنف القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو اليمني المسير، عملياتهما الهجومية على أهداف حيوية في دول تحالف العدوان، وفي مقدمها السعودية، بعدما كانت توقفت إثر اعلان رئيس المجلس السياسي بحكومة الانقاذ بصنعاء مهدي النشاط مبادرة للسلام عشية 21 سبتمبر الماضي.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف