وكالة العرب تكشف حقيقة مقتل رجل مخابرات بريطاني ليلة راس السنة

خميس, 01/09/2020 - 11:16
وكالة العرب الاخبارية

  (خاص وكالة  العرب .....رصد ومتابعة هادي قاسم) استيقظ البريطانيون  في العام الجديد على خبر مقتل رجل مخابرات بريطاني وعائلته وعدد من الافراد في قريته نتيجة تفجير  سيارة كبير وقد بدات الاقاويل تتحدث عن عمل ارهابي ولكن الحقيقة مختلفة تماما 

واستطاعت  وكالة العرب الحصول على الحقيقة......

 رجل مخابرات وضابط  امن يعمل في المخابرات  العسكرية في المخابرات البريطانية  وهذا الرجل يدعي جون وهو من الشخصيات  الاستخباراتية المهمة في المخابرات العسكرية  حيث ان غالبية الملفات العسكرية والمخابراتية الكبرى تصل الى مكتبه وكان يقوم باخفاء تلك الملفات السرية في اماكن مخصصة لا يعلم بها الا زملاءه ورئيسه في المكتب وهو مكتب الملفات السرية قي قسم المخابرات العسكرية 

ولكن في تموز عام ٢٠١٨ تسريب ملفات سرية عسكرية الى احدى الوسائل الاعلامية الامريكية   التي قامت بنشر بعض تلك الملفات مما اثار انزعاج المخابرات العسكرية بمسالة تسريب الملفات الى الاعلام وقررت فتح تحقيق بموضوع تسريب الملفات وشمل التحقيق كل اعضاء المكتب السري في المخابرات العسكرية    ومنهم جون ولكن التحقيق لم يصل الى نتيجة 

ورغم التحقيق المطول مع كافة  الاقسام الا ان جون وكافة اعضاء  المكتب كان يعلمون ان التسريب لم يكن من مكتبهم بل من اقسام اخرى في  المخابرات والتحقيقات تشير الى ذلك ولكن كانت التحقيقات تضيق على جون وزملاءه  لدرجة ان رئيس المكتب السري غضب على احد رجال المخابرات نتيجة تحقيقه الطويل معه واخبره  ان التسريب من مكاتب اخرى وليس المكتب السري الا ان المضايقة لرئيس المكتب السري كانت كبيرة لدرجة انه قام بتقديم استقالته من رئاسة  المكتب السري ورغم تقديمه للاستقالة ظلت المخابرات تتهمه بالتسريب وحتى ان بعض الصحافة البريطانية قالت ان سبب الاستقالة هو تسريبه لملفات عسكرية مهمة  في المكتب السري مما دفع رئيس المكتب السري للخروج يلقاء صحفي مع احدى الجرائد البريطانية المهمة كافة التفاصيل حول مسالة تسريب الملفات ولكنه قام بتوجيه الاتهام الى اقسام اخرى لا بل انه قام بفضح امور استخباراتية  كبيرة مما ازعج بعض اجهزة المخابرات البريطانية وشعر رئيس المكتب السري ان تصريحاته الصحفية ستؤثر عليه وعلى حياته لذلك اتصل بجون واخبره انه ينوي مقابلته وفعلا جرى لقاء بين جون ورئيس المكتب السري السابق الذي بدوره اعطى معلومات لجون واخبره عن  نية المخابرات البريطانية لاغتياله بسبب التصريحات الصحفية التي قام بها كما انه اعطى لجون بعض المعلومات المهمة عن المكتب السري واخبره ان رئيس المكتب الجديد هو من الشخصيات المشددة في المخابرات 

ولكن تفاجا جون انه في اليوم  التالي وصل خبرمقتل رئبس المكتب السري السابق لمنزله باطلاق رصاص فعلم جون ان المخابرات قامت بتصفيته ولكن جون حزن كثيرا على رئيس المكتب السري السابق ولكن خشي على نفسه لانه يملك ملفات ومعلومات مهمة  ومن الطبيعي ان المخابرات البريطانية ستطلب تلك الملفات الا ان المخابرات البريطانية . .كانت على علم بان جون قام بمقابلة رئيس المكتب السري قبل يوم من اغتياله وان رئيس المكتب السري اعطى جون ملفات مهمة واخبره عن نية   المخابرات البريطانية بقتله كما ان المخابرات البريطانية تعلم ان جون يعلم بحقيقة مقتله لذلك اصبح جون من الشخصيات الخطيرة في قسم المكتب السري لذلك تم نقله من المكتب السري الى قسم اخر ورغم ذلك ظلت هناك مضايقات شديدة على جون لان جون لم يسلم المخابرات الملفات التي يملكها من رئيس المكتب  لانه في حال تم تسليمها سيتم اتهامه بالتسريب الا ان المخابرات البريطانية ارسلت رجلا الى منزل جون للتحقيق معه بخصوص الملفات ولكن جون انكر معرفته بالملفات و التحقيق معه كان طويلا ولاكثر من مرة مما اضطر جون للتحدث مع قادته في احدة اجتماعات المخابرات البريطانية بموضوع التحقيق والمضايقة  ولكن قادة الاجتماع اخبروا جون ان هذا التحقيق ضروري مما دفع جون لفضح حقيقة مقتل رئيس المكتب السري واخبرهم بانه يعلم بحقيقة مقتله وانه يتوقه ان تقوم المخابرات البريطانية بقتله ايضا وخرج جون من الاجتماع غاضبا كما ازعج قادة الاجتماع الذين قرروا قتل جون ولكن بطريقة مختلفة  

ولكن المفاجئة  الكبرى انه عندما عاد جون الى منزله وجد ان الملفات التي يملكها تم سرقتها من منزله فعلم ان المخابرات  البريطانية حصلت عليها وان يوم قتله اصبح قريبا لذلك قرر اخذ اجازة طويلة بحجة قضاء ليلة راس السنة في قريته وبالفعل  سافر جون وعائلته الى قريته والى منزل عائلته الكبير وقرر قضاء ليلة راس السنة في ذلك المنزل 

وفي يوم ٣١ -١٢ وبينما كان جون    وعائلته يحتفلون براس السنة في المنزل الكبير وبينما  كانت القرية جميعها تحتفل بذلك اليوم على طريقتها اتت الى القرية  سيارة كبيرة تسمى سيارة هدايا راس السنة حي تحمل هدايا وتقوم بالمرور  على كافة منازل القرية وعندما وصلت الى منزل جون تم تفجير السيارة تفجيرا كبيرا  ادى الى مقتل جون وعائلته والمنازل المجاورة باكبر عملية تفجير في تلك القرية 

ورغم  فتح تحقيق بالامر ولكن الى الان  ما زالت النتائج مخفية لان تلك العملية كانت من اخطر عمليات المخابرات  البريطانية في تاريخ التصفيات والاغتيالات وهذا ما اوضحه بعض الصحفيين  والاعلاميين فيما يعد

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف