رسالة مفتوحة إلى السيد الرئيس: محمد ولد الشيخ الغزواني
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
لقد بلغ السيل الزبى وكاد أن يتسع الفتق على الراقع فهل من معتصم يغزو لفتح عمورية امبورية من جديد بعد طول احتلال من مافيا الفساد والأعشاب الضارة المستوطنة.
فهاهي ضحيتها النجاة منت اكليب تصرخ بأعلى صوتها واغزواناه.
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
إني أنقل إليكم صرخة حملة الشهادات بمزرعة امبوري وأحيطكم علما بأن معاناتهم أعمق مما يُتصور.
ولكن أمتنا نسيت عز الإيمان، وقيمة الإحسان، وتنمية العقول وبناء الأوطان، ونسيت أن بوزارتنا سرطان، يلتهم كل إنسان، لديه إيمان، وشغوف بحب الأوطان.
لأنه وببساطة غير مرغوب به في وزارتنا في إحياء موات أو حيوان بل الإنسان والمدر صنوان.
أما عنك ياحامل الشهادات فحالك حرك أشجاني، والهب في وجداني نارا تبعث أحزاني، وتهد كياني، وتحطم صميمي مع رغبتي في حفظ لساني.
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
عفوا فحال أصحاب الشهادات يكفي عن سؤالهم أعاذكم الله من أن تكونو من من يسكت على الضيم او يخفر جوار مواطن في عهده وأعاذ منه كل القيادات الخيرة والنبيلة.
ذلك الحال الذي أنطق فؤادي قبل لساني ليقول: إن لم تسعفوهم وتنصفوهم وتحفظوا لهم ماء الوجه فلا فرق إذن بين الحلاوة والمرارة وبين الموت والحياة.
فقد اوشك أن يؤذن ببينه الرجاء والأمل لولا البشر الذي حل بالبلاد والعباد بانتخابكم الميمون وتعهداتكم الوافية من منبع الصدق والعهد والوفاء.
(لافرق عندي يامعذبتي أحببتني أم لم تحبيني).
هكذا يصدح صوت الصمت مع كل رفع للظلم في بداية عهدكم الأغر وإننا لنستبشر كذلك ببرنامجكم 《تعهداتي》 الذي صوتنا عليه.
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
<p>عفوا سيدي ثقتنا كانت في محلها ومشكلتنا أيضا وضعت في المكان المناسب لتسويتها.
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن (185) أسرة موريتانية تنتظر منكم حلولا مرضية تثلج الصدور وتفرح الصبور وتصرف الظلم والجور وكذلك ينتظر جيشا من عمالهم الدائمين والمؤقتين والحال كذلك للمواطنين الذين ينتظرون تأمين غذائهم من سواعد أبنائهم وأرضهم المعطاء .
سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
فاصدع سيدي الرئيس بأوامر سامية ترد المياه إلى مجاريها وستجدنا سواعد مثابرة سبيلا إلى نهضة بلادنا الزراعية بإذن الله.
وأكررها ثانية لكنها هذه المرة صرخة بصوت (185) من حملة الشهادات واغزواناه.
شكرا سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
بقلم الأستاذة والمزارعة السيدة: النجاة منت اكليب
بتاريخ: 22 جمادى الأولى1441
الموافق: 17 يناير 2020
