هل شارك القحطاني مع ابن سلمان في اختراق هاتف بيزوس لتخويف خاشقجي؟؟

خميس, 01/23/2020 - 14:05

قالت صحيفة "وول ستريت الأميريكية " نقلاً عن مسؤولين سعوديين مقربين من ولي العهد "محمد بن سلمان" إن المستشار المقال من الديوان الملكي "سعود القحطاني" متورط في جهود اختراق هاتف مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "جيف بيزوس".

وأوضح هؤلاء المسؤولون،بحسب ما أوردت الصحيفة الأميريكية، أن جهود "القحطاني" لاختراق هاتف "بيزوس" كانت "جزءا من حملة تخويف أوسع ضد الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي"، الذي كان ينشر مقالات في "واشنطن بوست"، وقتل على يد عملاء سعوديين داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2018.

ووفق الصحيفة، لم يرد "القحطاني" على رسالة عبر الهاتف تطلب منه التعليق على الاتهامات الموجهة له في هذا الصدد.

وكان خبيران أمميان كشفا، نقلا عن فحص أجراه خبراء في القرصنة استأجرهم "بيزوس"، توصلهم بثقة "متوسطة إلى عالية" إلى أن حساب "واتساب" تابعا لـ"بن سلمان" كان على علاقة مباشرة بقرصنة هاتف "بيزوس" منتصف  2018.

لكن السلطات السعودية رفضت هذا الإدعاء. إذ قال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، إن هذه الاتهامات "سخيفة"، ولا يمكن تصديقها، وهي صادرة عن استنتاجات خاصة، وليست تحقيقات رسمية.

إلا أن المسؤولين السعوديين المقربين من ولي العهد أقروا بعلم "ابن سلمان" بخطة اختراق هاتف "بيزوس".

وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن الفحص الموسع الذي أجراه خبراء القرصنة الذين استأجرهم "بيزوس" بين أن اختراق هاتف مالك "واشنطن بوست" تم عبر مقطع فيديو أُرسل إليه من حساب "واتسآب" تابع لـ"ابن سلمان".

وخلص الفحص إلى أن ملف الفيديو كان يتضمن برنامج تجسس تابع على الأرجح لشركة "NSO Group" ومقرها "إسرائيل".

وكان "القحطاني"، الذي عاقبته الولايات المتحدة لدوره في مقتل "خاشقجي"، سعى إلى الحصول على برامج تجسس من مجموعة "NSO" وواحده من الشركات التابعة لها، والتي بدأت في تزويد المملكة بأدوات المراقبة منذ عام 2017 في صفقة بقيمة 55 مليون دولار، حسب الصحيفة الأمريكية.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف