تراجع الثقة بقدرة محمد بن سلمان على معالجة الشؤون الدولية

خميس, 01/30/2020 - 22:40
بن-سلمان-المجرم

أظهر استطلاع لمركز “بيو” أن الثقة بولي العهد السعودي هي في أدنى حالاتها بين الإسرائيليين. وجاء في نتائج الإستطلاع الذي نظم في الولايات المتحدة وتونس ولبنان وتركيا و(إسرائيل) أن ولي العهد الذي ظل في الأضواء بسبب جريمة مقتل جمال خاشقجي ودعوة الأمم المتحدة التحقيق في دوره باختراق هاتف مالك شركة أمازون يعاني من مشكلة ثقة فنسبة الذي لا يثقون به في (إسرائيل) هي 83% وفي تونس 68% مقابل 18% تثق به.

وفي تركيا  تصل نسبة من لا يثقون به إلى 68% مقابل 14% تثق به. وفي لبنان 64% لا تثق به مقابل 23% أما في الولايات المتحدة فهي 63% مقابل 20% لا تثق به كقائد يمكن أن يختار القرار الصحيح في الشؤون الدولية.

وفي (إسرائيل) تصل نسبة عدم الثقة أعلى مستوياتها حيث أجابت نسبة 8 من كل عشرة مشاركين بالتشكك في قدرته على إدارة الشؤون الدولية.

وفقط عبر خمس الأمريكيين واللبنانيين الذين شاركوا في الإستطلاع عن ثقتهم بولي العهد. وفي داخل الحزب الديمقراطيين أو من يميلون إليه ترتفع نسبة من يثقون بمحمد بن سلمان وأكثر من الحزب الديمقراطي أو من يميلون إليه، مع أن الحزبين لا يثقان به وبدرجة عالية.

وتقول نسبة الربع من الجمهوريين، أي 27% أنها تثق بمحمد بن سلمان مقابل 18% من الديمقراطيين الذي يعتقدون أنه قادر على اتخاذ القرار الصائب في الشؤون الدولية.

وجاء في الإستطلاع أن الثقة بمحمد بن سلمان تتوزع على الهوية الإثنية والدينية، ففي (إسرائيل) مثلا يحظى بدعم العرب الإسرائيليين رغم النسبة القليلة. فنسبة 12% وحوالي 5% من اليهود الإسرائيليين عبروا عن ثقة به. وفي لبنان جاء الدعم لـ "ابن سلمان" من السنة بنسبة 50% وبين المسيحيين 12% أما الشيعة فنسبة 12%.

ومقارنة مع الملك سلمان عام 2017 ينظر إلى ولي العهد بدرجة أقل من الثقة فيما يتعلق بالشؤون الخارجية. ففي عام 2017 سأل مركز الأبحاث في بيو الشباب في أربع دول شرق أوسطية وفي شمال أفريقيا إن كانوا يثقون بالملك سلمان. وفي الدول الأربع كانت النتائج هي أن هناك ثقة بالملك أكثر مما حصل عليه ابنه عام 2019.

وبين الأتراك والإسرائيليين فالثقة بمحمد بن سلمان هي مثل الثقة بعمه الملك عبد الله عام 2011، مع أن هذا الأخير كان شعبيا في لبنان أكثر من ابن أخيه وأخيه غير الشقيق.

وساهمت الأحداث في تخفيف الدعم لـ "ابن سلمان" خاصة مقتل جمال خاشقجي، الصحافي السعودي في القنصلية السعودية باسطنبول عام 2018. وأثارت الجريمة لتلاشي الثقة حيث وصلت في تونس إلى 14%. كما أن تراجع الثقة به في لبنان مرتبط باختطافه رئيس الوزراء سعد الحريري عندما كان في زيارة إلى السعودية عام 2017.

ومقارنة مع بقية قادة الدولة فـ "ابن سلمان" لا يحظى بالثقة العالية التي يحظى بها قادة الدول. ففي لبنان يحظى بنسبة 23% متقاربة مع ترامب مقارنة 41% شي جين بينغ و40 وبوتين و46% وميركل و50% لماكرون.

أما في (إسرائيل) فهي 6% مقارنة مع 71% لترامب و35 لشي و 36% لبوتين و 52% لميركل و33% لماكرون. وفي تركيا تقارب نسبة الثقة لـ "ابن سلمان" 11% مع 12% لترامب و44% لشي و41% لبوتين و54% لميركل و40% لماكرون.

وفي تونس تقارن 18% ثقة لـ "ابن سلمان" مع 12% لترامب و44% لشي و41% لبوتين و54% لميركل و40% لماكرون. وفقط في تونس لم يكن "ابن سلمان" في آخر القائمة. وفي لبنان تقاربت نسبته مع بوتين 20%.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف