أدان قاضي المحكمة الجزائية بقصر محكمة ولاية نواكشوك الغربية بالنيابة ولد لزغم في جلسة علنية يوم الخميس الموافق 29/01/2020 تسعة متهمين مثلوا أمامه من أصل عشرة متهمين بتهمة انتهاك حرمات الله وارتكاب أفعال مخلة بالسكينة والأمن العام، بينهم ثمانية مخنثين حكم عليهم بالسجن النافذ ثمان سنوات،وامرأة حكم عليها بالسجن الموقوف سنة،بينما برأ المتهم العاشر المشرف على الشقق .
وكانت الشرطة في تفرغ زينه رقم 3 حسب مصدر الحوادث قد احالت المتهمين العشرة يوم الاثنين الموافق 26/01/2020 إلى النيابة في قصر محكمة ولاية نواكشوط الغربية،كان قد تم القبض عليهم اثر ذيوع خبر أن اثنين من المخنثين نظما حفلة بمناسبة زواج بينهما، وهو ما نفاه المفوض رئيس مفوضية تفرغ زينه رقم 3 التي باشرت التحقيق في الموضوع.
وقد أثار الخبر الذي انتشر كانتشار النار في الهشيم الكثير من الامتعاض لدى البعض من أنه بداية لأنتشار أخلاق شاذة غريبة على المجتمع ويستنكرها الدين الذي يدين به ورفضها أخلاقه.
بينما وجدى ما قام به المخنثين او شاع عنهم مناصرين،تذرع هؤلاء بأن ما قام به هؤلاء او من اتهموا بالقيام به شكل من أشكال الحرية الشخصية،وعلى الآخر تقبلها،لأنها تعنيه وحده، وسلوك شخصي لديه الحق في ممارسته في ظل الديمقراطية،وإلى هذا القول ذهبت مكفولة ومن على شاكلتها من دعاة الإنفتاح.
الحوادث
