ما هي قصة مؤسسات كلارك الخيرية(خاص وكالة العرب)

ثلاثاء, 02/11/2020 - 14:07
خاص وكالة العرب

(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم) منذ فترة تم ايجاد جثة  وزير في الحكومة السويدية كانت مقتولة في احد الاماكن السويدية وتم فتح تحقيق بمقتله لتبدا سلسلة من التحقيقات الطويلة والغامضة  ليصل التحقيق الى ملفات كبيرة حدا بحق الوزير وشبكاته التي كان يستخدمها لاهدافه الشخصية ورغم سرية التحقيق وابعاد الاعلام عنها الا ان وكالة  العرب استطاعت معرفة قصة ذلك الوزير الذي استطاع ان يصل الى منصب الوزراة في الحكومة السويدية بعد ان قام بتصفية عدد من الاشخاص عبر مؤسسات خيرية 

كلارك حالون وهو مدير شركة عامة في احدى شركات  الاعلان التجاري في الحكومة السويدية وهو رجل له املاكه الخاصة بالاضافة  الى شركة خاصة كان يملكها قبل ان يصبح مديرا عاما للشركة وعندما اصبح مديرا عاما لاحدى الشركات العامة زاد نفوذه كثيرا رغم  ان اعضاء من البرلمان السويدي كانوا قد اقروا قرارا بعدم استلام شخصا لمنصب عام وهو يملك شركات خاصة ولكن هذا القرار لم ياخذ الموافقة الكاملة من البرلمان رغم اصرار بعض الاعضاء على عدم استلام رجال اعمال لمناصب عامة في الدولة  السويدية الا ان عدد من رجال الاعمال وحتى اصحاب الشركات الخاصة اصبح لديهم مناصب في الحكومة السويدية ومن بينهم السيد كلارك الذي كان نفوذه في الدولة وفي التجارة كبيرا جدا لدرجة انه شكل مؤسسة خيرية باسمه في السوبد تحت اسم مؤسسة كلارك الخيرية ومهمتها كعادة كل المؤسسات الخيرية التي  يقع على عاتقها العمل الانساني وتقديم المساعدات للمتضررين من الازمات ولكن في السويد كانت غالبية المؤسسات الخيرية هي تكون عبارة عن تقديم معونات غذائية زصحية والبسة لبعض المنظمات الدولية حيث كان العمل الانساني في السويد مدرج ضمن قائمة المنظمات الدولية الانسانية التي تعمل في السويد والتي نشاطها يكون خارج السويد وقد ادرجت المنظمات الدولية في السويد مؤسسة كلارك الخيرية   التي اصبح من خلالها نشاط كلارك اوسع بكثير خارج السويد ففي الوقت الذي كان مديرا عاما لشركة عامة وصاحب شركة خاصة ومؤسسة خيرية فقط في السوبد كان لكلارك حالون عدد من الشركات والمؤسسات والحسابات المصرفية في عدد من الدول الاوربية دون علم الحكومة السويدية او البرلمان السويدي ورغم ان احد اعضاء البرلمان السويدي حاول فتح ملف ثروة كلارك الخارجية الا انه لم يثبت على كلارك اي شيئ لان الحسابات  كان باسماء مختلفة وبعضها باسماء اقربائه

وبعد توسع اعماله في خارج السويد اراد كلارك ان يوسع نشاطه داخل السويد بانشاء معمل جديد خاص به في السويد بالتعاون مع عدد من المسؤولين في الحكومة السويدية وهذا المعمل كانت البداية للتفكير  لكلارك في الدخول في الحكومة السويدية وبالفعل اصبح كلارك مرشحا لاستلام احدى الوزرات في الحكومة السويدية في عام ٢٠٠٧ ولكن ملفاته الخارجية بدات تتسرب الى البرلمان السويدي حيث قام احد اعضاء البرلمان بطرح ملف ثروة كلارك الخارجية والغير قانونية في البرلمان السويدي واخذ  هذا الموضوع حيز كبير من المناقشة وبدلا من اغلاق الملف قام البرلمان باجراء احصاء ثروة كلارك الداخلية والخارجية وقررت مجموعة من البرلمانيين متابعة هذا الامر لذلك قرر كلارك التخلص من ذلك البرلماني الذي فتح الموضوع في البرلمان لذلك تواصل مع احدى شبكات القتل والتصفية في السويد واعطاهم مبلغا كبيرا للتخلص من ذلك البرلماني  حيث ان احدى رجالات الشبكة كانت تعمل في مؤسسة كلارك الخيرية والتي تعمل تحت احدى المنظمات الدولية وقامت الشبكة بمتابعة ملف البرلماني وقررت الشبكة تصفيته بطريقة مناسبة لذلك قامت بمراقبته بشكل مكثف وخاصة قبل ذهابه الى البرلمان ومن ثم بعد خروجه من البرلمان الى ان علمت الشبكة ان البرلماني مع عدد من زملاءه في البرلمان  السويدي ينوون الذهاب جميعا عبر سيارة خاصة وكبيرة الى احدى الاماكن في السويد لمتابعة المشروع الذي تقيمه الحكومة في تلك المنطقة لذلك قررت الشبكةملاحقة السيارة التي سيخرج بها البرلماني وزملاءه الى ان يوم ٢٤ -٧ من ذلك العام وظلت الشبكة تراقب مسير السيارة الذاهبة الى مكان مشروع الحكومة الى وصلت السيارة الى مكان طريق عام وبسرعة كبيرة  ارتطمت بهم سيارة من الخلف قامت بدفع سيارة البرلماني الى مكان بعيد فارتطمت بشاحنة كبيرة مما ادى الى انقلابها اكثر من مرة وخروجها عن الطريق فحصل حادث كبير في الطريق العام ادى الى تدهور اكثر من سيارة وشاحنة وادى الى مقتل لا يقل عن ٢٤ شخص من بينهم البرلماني وزملاءه جميعا واعتبر الحادث قضاء وقدر عند الشرطة السويدية 

وبعد اسبوع تم تنصيب كلارك وزيرا في الحكومة السويدية وظل وزيرا بها فترة مقبولة الى ان فتح ملف ثروته من جديد في البرلمان من قبل بعض الاعضاء ولكن احد الاعضاء قام بفتح ملف مقتل البرلمانيين بحادث غامض جدا مما اثار ضجة كبيرة في البرلمان السويدي والحكومة  السويدية ولكن بعد اشهر من فتح ذلك الملف وجدت الشرطة السويدية جثة كلارك موجودة امام منزله وبعد تحقيق مطول دام سنوات علمت الشرطة ان كلارك قتل من قبل شبكة كانت تعمل لصالح وزير اخر نتيجة خلاف بينه وبين كلارك وبعد وفاته فتحت جميع ملفات كلارك ومن بينها مقتل البرلمانيين بحادث سيارة مخطط له ليتم اغلاق جميع مؤسسات كلارك الخيرية  في السويد وخارجها واغلاق جميع المؤسسات الخيرية الخاصة من قبل رجال الاعمال ومسؤولين في السويد وجعل الاعمال الانسانية ضمن نشاط المنظمات الدولية فقط وتم اغلاق ملف كلارك الخيري 

 

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف