قال العميد علي بلالي، كبير مستشاري قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إن الضربات التي وجهتها إيران إلى قاعدة عين الأسد العراقية التي تأوي عسكريين أمريكيين خلفت 120 قتيلا على حد تعبيره، في الوقت الذي أكد فيه مصدر أمريكي أن الضربات أدت إلى إصابات فقط دون قتلى.
وسبق التصريحات الايرانية الجديدة، اعتراف أمريكي الاسبوع الماضي بإصابة 109 جنود في القصف الايراني على “عين الأسد”.
وقال بلالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “حينما أدرك المسؤولون الاميركيون عزم الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية على الانتقام القاسي وجّهوا رسائل عديدة عبر بلدان مختلفة حيث هدّدوا في البداية بأنّهم سيردّون على أيّ عملية انتقامية لكنّهم قالوا فيما بعد أنّهم سيلغون الحظر المفروض بعد الانسحاب من الاتفاق النووي لكنهم تلقّوا صفعة صاروخية مؤلمة باستهداف قاعدة عين الاسد والتي خلّفت 120 قتيلا”.
وتابع قائلا: “دقة صواريخنا كانت يوما ما بهامش خطأ يصل الكيلومتر، الا انها بلغت اليوم مستوى، بفضل الباري تعالى وجهود الشهيد حسن طهراني مقدم وسائر الشهداء والخبراء، بحيث يمكننا استهداف اي نقطة في القواعد الاميركية بالمنطقة.. كما أثمر انتصار الثورة الاسلامية عن طرد الاميركيين من إيران فان دم الشهيد سليماني وشهداء محور المقاومة سيثمر عن إزالة التواجد الاميركي في المنطقة”.
ويذكر أن المصدر الأمريكي أكد في تصريحات سابقة إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي بإصابات في الدماغ جراء الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق في 8 يناير/كانون ثاني الماضي.
