صحفي مكسيكي كشف قصة تغيير المناخ ....قتلوه  واتهموا فيروس كورونا(خاص وكالة العرب)

ثلاثاء, 04/07/2020 - 09:25

 خاص وكالة العرب ........رصد ومتابعة هادي قاسم 

 حصلت قبل اشهر اضطرابات في دول امريكا اللاتينية كان الاعلام يركز على المظاهرات في بلاد معينة وتحديدا البلدان المناوئة لامريكا  مثل فنزويلا و بوليفيا وغيرها اما الدول المتحالفة مع امريكا فكان الاعلام لا يركز على المظاهرات فيها ولكن التظاهر وصل الى حدود امريكا ومنها المكسيك وظل الاعلام العالمي يتجنب الحديث عن ما يحصل في المكسيك حيث حصل اضطراب سياسي واقتصادي في البلاد ولم تستطع الحكومة المكسيكية من تفريق المتظاهرين اوايقاف المظاهرة بل اخذت بعدا سياسيا كبيرا مما اضطر وزير خارجية كندا لانتقاد الحكومة المكسيكية على تصرفها فما كان من الحكومة المكسيكية الى الاستنجاد بجارتها الكبيرة والخبيرة بهذه الامور وهي الولايات المتحدة الامريكية فطلبت الحكومة المكسيكية المساعدة الامنية من الولايات المتحدة الامريكية وكان طلبها يقتصر على حوامات عسكرية او رجال امن محترفين في اختراق المتظاهرين الا ان المخابرات الامريكية اشارت عليها بطريقة اخرى مختلفة عن كل الوسائل وهي ... استخدام المناخ في ايقاف المظاهرات .. .

 

ووافقت الحكومة المكسيكية على هذه الطريقة ظنت منها طريقة بسيطة وستفرق المتظاهرين بسرعة ولم تعلم مخاطر تلك العملية في حين ان المخابرات الامريكية وجدت في المكسيك حقل تجارب لاختبارات تغيير المناخ لاهداف سياسية فارادت ان تجرب تلك الطريقة على المتظاهرين المكسبكيين لتعرف مدى جدوى تلك الطريقة وخاصة بمعدات جديدة لم تستخدمها في امريكا

 

فقامت المخابرات الامريكية بارسال عدد من الطائرات الاستخباراتية التي تحمل معدات كبيرة مختصة بتفجير الغيوم الكبيرة والصغيرة وعند وصولها الى سماء المكسيك وتحديدا العاصمة المكسبيكية تم تفجير عدد كبير من الغيوم المتواجدة في سماء العاصمة عبر تلك المعدات التفجيرية وعادت تلك الطائرات الى الولايات المتحدة الامريكية بعد ساعات من عملها

 

ولم تمضي ساعات على تفجير الغيوم واذ الامطار الغزيرة تهطل على المكسيكيين 

 وبينما كان  المكسيكيون يتظاهرون في الشوارع بدأت الامطار تهطل عليهم بكثافة شديدة ولكن في بادئ الامر اعتقد المكسبكيون انها امطار موسمية وتنتهي بعد ساعات واستمروا بالتظاهر تحت الامطار ولكن شدة الامطار كانت قوية جدا لدرجة انها شكلت سيول ومن ثم فيضانات كبيرة جرفت كل ما تواجهه امامها حيث حصلت فيضانات قوية قامت باقتلاع الاشجار وجرف السيارات وحتى المتظاهرين وسالت المياه في كل شوارع المكسيك وحصلت كارثة انسانية كبيرة من جراء تلك الفيضانات اضطرت الحكومة المكسيكية بدلا من تفريق الماظاهرين الى ارسال رجال الاغاثة لانقاذ المواطنين الغارقين من جراء الفيضانات الشديدة فتركوا المكسيكيون المظاهرات واتجهوا الى انقاذ اخوانهم الغارقين وظلت الازمة الانسانية ايام طويلة اسفرت عن مقتل ٢٤ شخصا وتدمير عدد كبير من المنازل والمحال التجارية والسيارات والاشجار واعلنت الحكومة المكسيكية حالة الطوارئ الانسانية لمساعدة المواطنين وكانها لم تدرك خطورة الفكرة الامريكية حيث اعتقدت الحكومة المكسيكية ان الامر يقتصر على الامطار فقط ولم تدرك ان ما جرى كان كارثة بيئية كبيرة في حين ان المخابرات الامريكية احتفلت في تلك الايام بنجاح التجربة وادرجتها خطة من خطط الاستخبارات في تغيير المناخ ولم تكترث الى الارواح البشرية التي تم قتلها من جراء تلك الخطة

ولكن المكسيكيون بعد اسابيع استمروا بالتظاهر وذلك بعد ان نشر صحفي مكسيكي مقالا يوضح فيه الجريمة الامريكية وقال فيها وبالادلة ان تغيير المناخ في المكسيك كان لعبة امريكية ورغم عدم اقتناع عدد من المكسيكيين بهذا الكلام  الا ان عدد من المكسيكيين اقتنعوا برواية الصحفي وقرروا التظاهر من جديد دوتم تعيين الصحفي الناطق باسم المتظاهرين علما ان الخكومة المكسيكية كانت تنوي اعتقال الصحفي لكشفه لعبة المناخ ولكن لم تقم بهذا خوفا من تفاقم الاوضاع واستمر المتظاهرون بالنزول الى الشوارع لياتي  شهر اذار الماضي وينتشر فيروس كورونا في العالم وتحديدا في المكسيك ورغم منع التجول استمر عدد من الشباب بالتظاهر متجاهلين خطورة الفيروس مما زاد في تفشي الفيروس في المكسيك علما ان الصحفي الذي نشر لعبة المناخ قام ينشر مقال يطلب من اهالي المكسيك عدم التظاهر لان موضوع كورونا خطير جدا جدا ويجب البقاء في المنازل 

مما ازعج البعض من المتظاهرين  وظنوا ان الصحفي متفق مع الحكومة ونشب خلاف كبير بين الصحفي والمتظاهرين  وبالمقابل علمت حكومة المكسيك ان المتظاهرين على خلاف مع الصحفي لذلك قررت قتل الصحفي  لانه كشف لعبة المناخ واتهام المتظاهرين بقتله 

لتكتشف الشرطة منذ اسبوع  مقتل الصحفي المكسيكي في منزله على يد المخابرات المكسيكية ورغم محاولة الحكومة المكسيكية اتهام المتظاهرين بقتله الا ان هذه الكذبة لم تمر على المكسيكين لذلك قررت الحكومة المكسيكية نشر خبر على الاعلام مفاده ان الصحفي المكسيكي توفي بفيروس كورونا  ورغم عدم اقناع بعض المكسيكيين بالقصة الا ان الرواية انتشرت بقوة لدرجة انه لم يخرج احد بجنازته التي جرت بالخفاء 

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف