أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، طرح عملة ورقة جديدة من فئة الخمسة ريالات، مصنوعة من مادة البوليمر ، يبدأ تداولها اعتباراً من غد الإثنين 5 أكتوبر 2020.
وذكرت المؤسسة في الفيديو الذي نشرته عبر “تويتر”، بأن ما يُميز الورقة الجديدة أنها صديقة للبيئة وأكثر أمانًا، كما تتحمل درجات الحرارة والرطوبة، كما أنها لا تتلف عند تعرضها للطي.
وأشارت المؤسسة إلى أن الورقة النقدية المصنوعة من “البوليمر” تتميز بسطح ناعم. خال من المسامات ومقاوم للأوساخ، ويعد تداولها تحولًا رائدًا في طباعة العملات في المملكة.
وصنعت عملة البوليمر من مواد بتروكيماوية سعودية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وتصدر هاشتاج #عملة_البوليمر التريند في السعودية، وسط سخرية عارمة من الناشطون حول هذه الخطوة غير المجدية باعتقادهم، مؤكدين أنهم لن يستفيدوا شيئاً سوى أن ملابسهم سيتم غسلها دون خوف من نسيان نقود بها، وأن الأولى أن يتم محاربة الفقر والبطالة التي تفشت بالمملكة بدلاً من إنجازات وهمية.
ويعاني المواطن السعودي من أزمة البطالة والفقر، والعقارات داخل المملكة وارتفاع أسعارها بشكل هائل، وما زاد الأمور تعقيداً، هدم ابن سلمان لمنازل المواطنين بحجة المشاريع الحكومية.
فمنذ قدوم بن سلمان شن حملة واسعة لهدم وتهجير منازل المواطنين في قبيلة الحويطات لصالح بناء مدينته “نيوم”على البحر الأحمر، كما دشن حملة هدم واسعة في قبائل جهينة ومناطق واسعة ومتفرقة في أنحاء المملكة.
وقدّرت تقارير غير رسمية نسبة الفقر في السعودية ما بين 15 و25%، حيث أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، في تقرير سابق، تزايد معدلات البطالة والفقر، مشيرة إلى أن “ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارا شهريا أي (17 دولارا يوميا)، وأن الدولة تخفي نسب الفقر بسبب عدم العدالة في توزيع الثروة بالمملكة، بالإضافة إلى الحرب التي تقودها المملكة في اليمن والتي استنزفت مليارات الدولارات من ثروات الشعب السعودي على مدار نحو 4 سنوات.
