تشهد الساحة العامة البلاد خلال الأسابيع الأخيرة تسارعا في زيارات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لبعض ولايات الوطن
حيث وضعت هذه الزيارات تحت ردارات مراقبي الشأن العام للبلاد من جهة ومن جهة أخرى تشرئب أعناق المواطنين لحصد ثمارها على أرض الواقع
وقد أدى ولد الغزواني في بدايات تحركاته في الداخل زيارة لمدينة ازويرات واضعا نصب عينينه واقع عملاق الإقتصاد في البلاد "شركة اسنيم" للوقوف على خبايا هذه الشركة وواقعها الحقيقي ونتيجتها على المواطنين بشكل عام وسكان ولاية تيرس زمور بشكل خاص
وهنا وعد ولد الغزواني المواطنين بتحسن الظروف ودشن بعض المشاريع الخاصة بالماء والكهرباء والتشغيل في مجال التنقيب التقليدي
بعدها توجه لأعماق مثلث الفقر وتحديدا مقاطعة امبود لافتتاح السنة الدراسية الجديدة حيث عول سكان المدينة الكثير من الأحلام فكان ولد الغزواني في الإستماع لهم بكل تأني حسب تعبيره مضيفا أن الواقع سيتغير والحل يكمن في التوجه للزراعة
لتكون الوجهة الثالثة المتوقعة من زايارات ولد الغزواني هي ولاية الحوض الشرقي وتحديدا مدينة النعمة وباسكنو للوقوف على الواقع بشكل دقيق وماثل للعيان
وفي انتظار حصاد كل تلك الزيارات ينتظر المواطنين تنفيذ المشاريع على أرضية الواقع والبعد عن الخطابات الخشبية والتعهدات الفاضية
