تعيش أغلب أحياء مدينة نواذيبو على وقع أزمة عطش خانقة أحيانا تمتد لعدة أسابيع
حيث يوضح الواقع الذي تعيشه أغلب بيوت السكان مدى أزمة العطش وانعدام الماء
الشركة لم تصدر أي اعتذار للسكان ولم تحل مشكل العطش الذي يعانون واكتفت باحتقارهم على حد وصف السكان
مضيفين انهم كانوا يأملون الكثير من الإصلاح داخل هذا القطاع الهام بعد تولي الوزير الحالي لحقبة المياه لكن الواقع حسب تعبييرهم لم يتغير
كما يعاني هؤلاء السكان من غلاء ثمن الماء من عند أصحاب العربات لكنهم مكرهين على ذلك
وتتفاضل الأحياء في المعاناة فمثلا أحياء الترحيل ومناطق المدينة الأخرى البعيدة تتذوق الأمرين بسبب صعوبة وصول أصحاب عربات الماء وزيادة الثمن على حساب المسافة
وخلال هذا الواقع المر يستنجد السكان بالرئيس ويطالبونه بحل مشكلهم فالمنتخبون في نظرهم غائبون في تحقيق مصالحهم الشخصية والاكتفاء بقلب الحقائق
