وضع مجلس وزراء السعودي، اليوم الأربعاء، شروطاً جديدة لإنهاء الحرب التي يقودها منذ 6 سنوات على اليمن في خطوة قد تنهي امال المبعوث الأممي مارتن غريفيث في إمكانية عقد جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية.
وبحسب بيان للمجلس الذي ترأس الملك سلمان جلسته الأسبوعية، فقد اشترطت السعودية المرجعيات الثلاث وما وصفها البيان بجهود التحالف السياسية والعسكرية” كشرط لايجاد حل شامل في اليمن في إشارة إلى تمسك السعودية بأن يظل الحل من بوابتها ومؤشر على رفضها لمقترحات الحل الشامل التي طرحها المبعوث الأممي وتتجاوز المرجعيات الثلاث التي سبق وأن وصفها عضو المجلس السياسي بصنعاء ، محمد الحوثي بـ”أسباب الحرب على اليمن”.
وجاء بيان مجلس الوزراء السعودي عشية تصريحات للمبعوث الأممي تعهد فيها بالتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار يلزم جميع الأطراف بخفض التصعيد في إشارة إلى تحركاته الأخيرة الهادفة لجمع الأطراف اليمنية على طاولة مفاوضات جديدة تتعلق بالحل الشامل في اليمن وتتضمن وقف لإطلاق النار وإجراءات إنسانية واقتصادية قبل الدخول في مفاوضات الحل السياسي.
