جدد تحالف العدوان السعودي، الاثنين، التهديد بمواصلة بلاده سياسة العقاب الجماعي للمواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة قواتها جنوب وشرق البلاد متخذا من اتفاق الرياض بين هادي والانتقالي، المواليان له، كحبل “مشنقة ”وشماعة لتجويع المجتمع.
يتزامن ذلك مع فشل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض عقب انتهاء فترته المزمنة في الاتفاق الموقع بين طرفي الصراع جنوب اليمن في نوفمبر من العام الماضي.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط ” السعودية عن متحدث التحالف تركي المالكي قوله بأن تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق يمثل جسر عبور يحلم به اليمنيون للوصول إلى عودة الحياة الطبيعية و عجلة الاقتصاد في إشارة إلى التدهور الحاصل في مناطق ما تسمى بـ”الشرعية ” جنوب وشرق اليمن.
وجاءت تصريحات المالكي في وقت تشهد فيه محافظات جنوب وشرق اليمن غلياناً شعبياً مع استمرار التدهور الاقتصادي الناجم عن انهيار العملة التي ترفض السعودية التي تقود الحرب منذ 6 سنوات تجديد وديعتها مع انها لا تتجاوز ملياري دولار مقاربة بإنفاقها على الحرب التي بدأتها في مارس من العام 2015 والتي تقدر بتريليونات الدولارات.
ومع أن السعودية تربط تجديد الوديعة بمدى استجابة الأطراف التابعة لها لتنفيذ اجندتها عبر اتفاق الرياض في تلك المناطق التي تعيش حرب وفوضى غير مسبوقة إلا أنها تتعمد اضعاف الاقتصاد اليمني كأحد أوراقها في الحرب التي فشلت في تحقيق أهدافها بإخضاع المجتمع اليمني لأجندة النفوذ والهيمنة الجديدة .
