كشف معهد بحثي إسرائيلي التقارب بين "إسرائيل" والرياض حيث قال أن المحتوى اللا سامي قد أزيل من الكتب المدرسية السعودية. وقال المعهد أن"النتائج مشجعة".
وقال معهد الأبحاث والسياسات الإسرائيلي IMPACT-SE في دراسة شاملة نشرها المعهد عن نتائج قال انها مشجعة تشير إلى تغيير إيجابي في موقف نظام التعليم في المملكة العربية السعودية. "تمت إزالة العديد من المحتوى الإشكالي الذي يشجع على التحريض والعنف في الكتب المدرسية في 20/21 ، بما في ذلك البرامج التي كانت موجودة منذ عقود عديدة وشكلت أساس الكثير من التصريحات المعادية لليهود."
فقد ألغى المنهج برنامجاً قدم الصهيونية على أنها حركة "تسعى للسيطرة على العالم بوسائل عديدة، بما في ذلك المخدرات والمال والنساء". وكشفت الدراسة الجديدة أيضاً أن "فصلًا بعنوان" الخطر الصهيوني "تم حذفه تماماً.
وأظهرت الدراسة أن الخطاب التحريضي تجاه اليهود اعتدل في معظمه ، لكنه لا يزال موجوداً بطريقة غامضة وغير مركزة.
وبحسب معدي التقرير ، فإن "إسرائيل" لا تزال تفتقر إلى الشرعية في الكتب المدرسية وهي غير ممثلة في خرائط المنطقة، ولا تزال الصهيونية تقدم على أنها حركة سياسية عنصرية".
وقال التقرير أن ما تمت إزالته هو كل ما يتحدث عن "أهداف الصهيونية" ، وتطلعات "لدولة إسرائيل" والحركة الصهيونية ، بما في ذلك إقامة دولة من النيل إلى الفرات.
الموقف تجاه إسرائيل يزداد اعتدالاً ، في اتجاه يعكس إلى حد ما التقارب بين السعودية "وإسرائيل" ، خاصة في الفترة الأخيرة التي تجلى فيها تطبيع العلاقات بين الكيان وبعض الدول بشكل عام وفي الخليج على وجه الخصوص.
في الأشهر الأخيرة ، قام باحثون في المعهد بفحص كتب مدرسية من دول خليجية أخرى ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر. الوضع في دولة الإمارات أفضل بكثير.
تغيرت الصورة في قطر نحو الأسوأ وهي تشبه إلى حد بعيد ما كان في وقت سابق في المملكة العربية السعودية.
