صمت داخل أروقة الوزارة الأولى يخيم على منصات التواصل الاجتماعي(خاص)

خميس, 12/24/2020 - 19:37

شهور مضت كلها أو جلها في الصمت المطبق على بوابات الوزارة الأولى وهدوء رافق للحظات الأولى على تعيين الوزير الأول محمد ولد بلال رئيسا للحكومة 
حيث كرس الرجل مفهوم الصمت داخل أروقة الوزارة الأولى على حد وصف بعض المدونين ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي 
فرغم فترته القصيرة شهدت موريتانيا انتشارا سريعا لموجة ثانية من الفيروس كانت أشد قساوة من السابقة ولازال التخوف منها يراود الجميع 
كما شهدت فترته تذبذبا ملحوظا يتراوح بين المتوسط والرديء في بعض قطاعات حكومته زيادة على خلافات حدثت خلف الكواليس بينه مع أحد وزرائه وانتهت بالتراشق بلغة التلميح 
كلها محطات قابلها ولد بلال بالصمت والتخفيف من سرعة عجلة "التعهدات" التي قطع رئيس الجمهورية ولد الغزواني الوعد بتنفيذها بأقصى سرعة ليجعلها ولد بلال تسير ببطء حسب رأي البعض 
مما تسبب له في تلقي سهام النقاد والباحثين عن وتيرة أسرع لعجلة التنمية والنماء
إلا أنه في الجانب المعاكس يرى آخرون أن الرجل يخطوا بثبات على رأس حكومته، يراقب عن بعد وينبه بصمت وقرب منتهجا سياسة رئيسه في الغموض حول تسيير مايريد عبر طريقة مايريد

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف