سخرية من حملات تحسيسية لسلطة تنظيم النقل الحضري بموريتانيا(خاص)

اثنين, 01/04/2021 - 18:01

سخر عدد من المدونين من حملة سلطة تنظيم النقل  الحضري وإعلانها القيام بحملة تحسيسية لإبراز مخاطر فيروس كورونا وهي التي فشلت حتى اللحظة في فرض إجراءاتها "الاحترازية" التي قررتها على السيارات داخل العاصمة نواكشوط.

سيارات الأجرة لاتزال تنتهج نفس النهج السابق، بحملها أربعة أشخاص في المقاعد الخلفية وشخصين في المقاعد الأمامية إلى جانب السائق في الموجة الثانية من فيروس كورونا التي تضرب البلاد حاليا.

وبعد ذلك وفي تحدي سافر من سلطة تنظيم النقل تقوم بإطلاق حملة إعلامية لإجراءاتها الإحترازية، التي فشلت في تطبيقها على السيارات فكيف بخارجها.

ويبقى السؤال المطروح هل ستتدخل الحكومة لإنهاء هذه السخرية التي تتنهجها سلطة التنظيم ضد المواطنين وتقف الى جانب الشعب في هذه الظروف الصعبة لفرض الإجراءات التي فشلت سلطة تنظيم النقل بفرضها على سيارات الأجرة بالعاصمة نواكشوط للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد؟

 

تاريخ من الفشل

 

المفتشية العامة للدولة سبق وأن قامت بحصر العديد من ملفات الفاسد داخل سلطة تنظيم النقل الطرقي.

وأضافت مصادر المفتشية أن ملفات الفساد التي تم إحصائها داخل السلطة تمثلت في وجود صفقات مشبوهة ومبالغ مالية تم صرفها في مجالات ليست مبوبة في الصرف.

كما لاحظت المفتشية قيام السلطة باكتتاب العديد من الأشخاص بطرق ملتوية، مخالفة للتعميم الصادر 2017 من ا لوزير الأول، والذي يحرم الاكتتاب في المؤسسات والشركات العمومية دون اتباع الإجراءات القانونية.

كما لوحظ عدم التصريح بعمال السلطة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وكانت سلطة تنظيم النقل الطرقي أطلقت من مقرها بولاية نواكشوط الغربية حملة للتحسيس والتوعية بخطورة الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19 وذلك على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث.

 

وستشمل هذه الحملة التى تدخل ضمن الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات الموجة الثانية من هذه الجائحة جميع محطات النقل الطرقي والمحاور الطرقية الرئيسية والأسواق وغيرها من أماكن التواجد المكثف للناقلين والمواطنين في الولايات الثلاث.

وتشارك في هذه الحملة التحسيسية عشرات الفرق والسيارات التى تحمل مكبرات للصوت ستجول مختلف المناطق والأماكن المستهدفة في إطار هذه الحملة على مستوى العاصمة بالاضافة إلى توزيع كميات معتبرة من الملصقات والكمامات والمعقمات على المستهدفين في إطار هذه الحملة الثانية من نوعها منذ بداية الجائحة.

وتهدف هذه الحملة إلى المساهمة في تعزيز الاجراءات الاحترازية التى اقرتها السلطات العليا في البلد للحيلولة دون تفشي الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19 في صفوف المواطنين.

وأكد كل من مستشار رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي السيد محمد الأمين ولد حيبله، ومدير التفتيش والرقابة بنفس الهيئة السيد محمد ولد الحنشي خلال إشرافهما بتعليمات من رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي السيد الحسن ولد محمد ولد عوان على الانطلاقة الرسمية لهذه الحملة أنها تهدف إلى مشاركة السلطة بكل إمكاناتها البشرية والمادية إلى جانب السلطات العليا في البلد في جهودها الوطنية الهادفة إلى الحد من تداعيات الموجة الثانية من هذه الجائحة على صحة المواطنين في عموم البلاد.

وأضاف المتحدثان بهذه المناسبة ان هذه الحملة هي الثانية من نوعها وستشمل كافة المناطق المستهدفة في ولايات نواكشوط الثلاث من خلال التحسيس المكثف بخطورة الموجة الثانية من هذه الجائحة عبر عشرات السيارات التى تحمل مكبرات للصوت ستجوب ولمدة ثلاثة أيام كافة أنحاء العاصمة فضلا عن توزيع كميات معتبرة من الكمامات والملصقات والمعقمات وتقديم النصائح والارشادات للناقلين والركاب في مختلف محطات النقل الطرقي على مستوى العاصمة.

وأوضحا أن الهدف من هذه الحملة التى وفرت لها سلطة تنظيم النقل الطرقي كل مقومات النجاح البشرية والمادية هو المساهمة الفعالة في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من تداعيات الموجة الثانية من هذه الجائحة على المواطنين في عموم البلاد.

وأضافا أن هذه الحملة التى تجري تحت الاشراف المباشر لعدد من المسؤولين المركزين في سلطة تنظيم النقل الطرقي ستمكن لامحالة من تحقيق الأهداف التى رسمها لها رئيس السلطة والمتمثلة في مساهمة هذه الهيئة الوطنية في الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة تداعيات الموجة الثانية من هذا الوباء الفتاك.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف