ارتفاع الأسعارالغيرمسبوق يسبب تذمر واسع في أوساط الشارع والرأي العام بموريتانيا(خاص)

أحد, 01/17/2021 - 20:54

تشهد بداية العام الحالي ارتفاعا مذهلا لوتيرة أسعار المواد الغذائية في موريتانيا.

الأمر الذي شق ببعض المواطنين وعقّد حركة التسوق وزاد من ركود البضاعة ومن تذمر واسع في أوساط الشارع والرأي العام.

وتأتي موجة الغلاء الحالية وسط حديث عن تغييرات يعوم عليها نظام ولد الشيخ الغزواني الذي ينهي أسبوعا من الرحلات خارج الوطن.

ويرجع بعض المهتمين بالشأن الوطني ارتفاع الأسعار لتأخر رسو بعض السفن التي ترابط على السواحل الموريتانية منذ قرابة الشهرين، ما دفع بالتجار إلا ركوب الموجة ورفع سقف الأسعار، لمفاجأة السوق ببضاعتهم، والمحافظة على مسافة من المنافسة، قبل أن تعود حالة البحر لطبيعتها وتدخل البواخر والسفن المحملة بالبضائع، وتزداد عملية الطلبـ وتنزل الأسعار.

وفي ذات السياق استطاع المدون المشهور اسحاق الفاروق  المشاركة ف رصد أسعار الحوت اليوم في أسواق العاصمة نواكشوط، حيث كانت على النحو التالي:

 

- [ ] سق (كوربين) مگطوعة: 3.700، وتامة 3500 Pompano پومبانو2500

 أزول الذي كان متوفرا خاصة في الشتاء . 1500 كانت تسعرته خاصة في الشتاء 600 الي 800. كان متوفرا جدا خاصة في فترة الشتاء.

 أنگط 2700 كانت تسعرته لا تتجاوز 800 الي 900

إلى جانب رصده لأسعاربعض المواد الغذائية وذلك بالرغم من تخفيض الرسوم الضريبية:

 السكر أصبح ب 9.800 بدلا من 8400

الحليب مانا/روز بالرغم من تدخل الدولة أصبح ب 6800 بدلا من 5600

الزيت/دلوير أصبح ب 9400/بدلا من 7500

 الأرز الموريتاني عالي الجودة / كان ب 6200 وأصبح 7600

اديوك 10500بدلا

من جهة أخرى يرى المختصون في الشأن الاقتصادي أن بداية السنة غالبا ما تشهد مثل هذه الأحداث من الركود وأزمة الكساد وأزمة السيول، لأن المزاينة لم توزع بعد ولا تزال الدولة والقوى الاقتصادية تجتر بواقي العام الماضي، وهي حركة تعود بالسلب على السوق المحلية.

وبين هذا وذاك يقيم المواطن الموريتاني في حلمه الهنيء بالشعارات البراقة التي لمعت مع نجاح النظام الحالي، دون أن توجد لها رائحة أو طعم يخدم مصلحة المواطنين، ويرفع من مستوى المعيشة.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف