شاهد طاقم من المتقاعدين يدير وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح(خاص)

اثنين, 01/18/2021 - 17:52

قالت مصدر إداري من داخل وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح إن عددا من المديرين الجهويين أحيلوا الى التقاعد منذ فترة ومع ذلك لا زالوا يمارسون وظائفهم رغم وجود نواب لهم ينص القانون على وجوب تسلمهم للعمل في حالة شغور المنصب.

وضمت قائمة المديرين الجهويين المتقاعدين منذ 2019:

 

- المدير  الجهوي نواكشوط الشمالية : لمرابط  ولد محمدو

 

- المديرة الجهوية بنواكشوط الغربية: عيشة كلبالي.

 

- المدير الجهوي بنواذيبو  الصدفي ولد البشير.

 

- المدير الجهوي بانشيري: البكايُ.

 

- المدير الجهوي بآدرار : احمودي

 

هذا اضافة إلى مدير التعليم الأساسي محمد سيد الصلاي الذي سلم مهامه لنائبه ولد اديكه.

 

وخلال السنوات الماضية، شهد قطاع التعليمين الأساسي والثانوي في موريتانيا تراجعاً كبيراً، ما دفع تربويين إلى التحذير من الأسوأ، مطالبين باتخاذ تدابير عاجلة لإصلاح القطاع. ويرى مراقبون أن إصلاح قطاع التعليم الأساسي والثانوي في البلاد يتطلّب اتخاذ تدابير حكومية عاجلة وشاملة لضمان استمرارية التعليم، من خلال تعديل المناهج، وسد النقص في الطواقم التربوية، وتكثيف التدريب والتكوين بما يلائم المتطلبات، وتحسين البنى التحتية في مختلف المناطق.

 

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود نحو ثلاثة آلاف و682 مدرسة في مراحل التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، 73 في المائة منها تواجه مشاكل تتعلق بالتجهيزات والبنى التحتية. وبحسب تقرير صادر عن التنافسية العالمية فقد حلّت موريتانيا في مؤخرة قائمة دول العالم لناحية جودة التعليم، واحتلت المركز 134 من أصل 140 دولة على مستوى العالم.

 

ورغم إعلان الحكومة الموريتانية عن تخصيص مواد كبيرة للتعليم حيث تبلغ ميزانية الوزارة هذ العام 70 مليار اوقية قديمة إلا أن المؤشرات تظهر فشل الجهود الرسمية في حل أزمات التعليم، واستمرار هشاشة البنى التحتية، وعزوف المدرسين عن أداء مهامهم، والتركيز على التعليم المستقل الذي أصبح ملاذاً لهم.

ويقول مختصون تربويون إن أزمة فشل التعليمين الأساسي والثانوي في موريتانيا متأصلة، لأن مدرسي التعليمين الأساسي والثانوي يحتاجون إلى من يزرع فيهم قيمة رسالة التعليم، ويعزز لديهم واجب نشر العلم، بدلاً من التركيز على الهدف المادي الذي أفقد التعليم قيمته وهيبته، وأدى إلى تراجع مستوى التلاميذ.

كما أنّ الكتاب المدرسي في البلاد يحتاج إلى تحديث، لأنه أنه لا يشجع التلاميذ على المطالعة، أو الانفتاح على ثقافات أخرى، ولا يعزز لديهم الانتماء إلى الوطن والهوية.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف