نواكشوط...خاص وكالة العرب الاخبارية......
لا حديث في الساحة الوطنية يعلو على ارتفاع وتيرة الأسعار وتكرر شكاية المواطنين من وقع ذلك على حياتهم اليومية، فرغم ما قامت به الدولة من جهود وما تم من اجتماعات فإن أسعار المواد الغذائية لاتزال تثقل كاهل المواطن الموريتاني وتفقده الأمل في النظام الذي يقوده منذ أزيد من عام، دون وجود حلول لأبسط مقومات الحياة.
وحسب بعض المتابعين للشأن الوطني فإن الناه منت مكناس لاتزال عاجزة عن تقديم حلول لقضية ارتفاع الأسعار التي تؤرق مضجع المواطنين، وترمي بثقلها على حركة السوق منذ مطلع العام الحالي.
فبعد اللقاء الذي جمع منت مكناس بالموردين وما تبعه من اتفاق على أساس تدقيق المعطيات و تحديد أسعار توافقية ملزمة لجميع الباعة سيتعرض المخالفون لها للعقوبات، وتلك الأسعار التوافقية فإن النتائج التي تم التوصل إليها لا تخدم الواقع وهي كالتالي:
الزيت: 860 أوقية جديدة للقنينة الواحدة من فئة 20 ليتر في البيع بالجملة، 870 أوقية جديدة للقنينة الواحدة من فئة 20 ليتر في البيع بنصف الجملة، 47 أوقية جديدة للتر الواحد في البيع بالتجزئة.
السكر: 18900 اوقية جديدة للطن في البيع بالجملة ، 19200 اوقية جديدة للطن في البيع بنصف الجملة ، 23 أوقية جديد للكيلوغرام في البيع بالتجزئة.
القمح: 11800 أوقية جديدة للطن في البيع بالجملة، 12100 أوقية جديدة للطن في البيع بنصف الجملة،14.5 أوقية جديدة للكيلوغرام الواحد في البيع بالتجزئة.
كما تم الاتفاق مع مزودي السوق بالارز المحلي على الأسعار التالية:
الأرز المحلي الطويل 26500 اوقية جديدة للطن سعر الجملة في روصو وكيهيدي و27100 أوقية جديدة للطن في نواكشوط ، فيما بلغ سعر التجزئة للكيلوغرام الواحد 27 أوقية جديدة في روصو وكيهيدي و28 أوقية جديدة في نواكشوط.
الارز المحلي المكسر 27500 اوقية جديدة للطن سعر الجملة في روصو وكيهيدي و28100 اوقية جديدة للطن في نواكشوط ، فيما بلغ سعر التجزئة للكيلوغرام الواحد 28 أوقية جديدة في روصو وكيهيدي و29.1 أوقية جديدة في نواكشوط.
من ناحية آخرى وصف بعض المراقبين موجة الغلاء بانها لا تعدو كونها لعبة سياسية للضغط على الدولة الموريتانية، رغم أن من ينزل إلى السوق ويسأل التجار والمشترين يطلع بنفسه على حقيقة ما عليه أسعار مواد الاستهلاك من غلاء، وفي السوق أيضا يدرك مدى قوة قبضة التجار وتحكمهم في وتيرة الغلاء، من خلال ممارساتهم التي يتبعونها في كل موسم، من الاحتكاروالمقايضة، إلى غير ذلك من وسائل الرواج التي تظهر فيها موسمية العرض والطلب على البضائع كما تظهر فيها شجع التجار وغطرستهم بعد أن أصبحوا يملكون رؤوس الأموال الكبيرة.
