إحذروا من ألم أعلى البطن يشير لهذا المرض الخطير

سبت, 03/19/2022 - 00:01

أفادت دراسة لوزارة الصحة البريطانية أن الشعور بألم في أعلى البطن قد يشير إلى تلف الكبد، ما يكون سببًا ضروريًا لزيارة الطبيب في أسرع وقت.

ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، الخميس، إلى أنه ليست كل أمراض الكبد ناتجة عن استهلاك الكحول، وأنه من الممكن الإصابة بحالة تعرف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وأوضحت أن هذا المرض هو مصطلح شامل لمجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد، لافتة إلى أنه عادة ما تظهر في الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

ونبهت الدراسة إلى أنه قد يكون من الصعب علاج تلك الحالة في مراحلها المبكرة نظرًا لوجود أعراض قليلة تشير إلى الإصابة، مضيفة أنه يمكن للمرضى في وقت لاحق أن يصابوا بألم خفيف أو مؤلم في أعلى يمين البطن.

وقالت الدراسة: ”يمكن أن يحدث أيضًا تعب شديد، وفقدان وزن غير مبرر، وضعف.. ولا تعني كل هذه الأعراض أن الشخص حتمًا مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ولكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي زيارة الطبيب للتحقق منها“.

وحذرت الدراسة من أنه في حال تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي دون علاج، فمن الممكن أن يحدث تليف الكبد، ومعه أعراض أكثر شدة، بما في ذلك: اليرقان، وحكة الجلد، وتورم الساقين، والكاحلين، والقدمين، واحتباس السوائل في البطن.

وأشارت الدراسة إلى أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي ليس له علاج حاليًا، وأن العلاج الرئيس هو من خلال خيارات نمط الحياة الصحية، لافتة إلى أنه يمكن وصف العلاج من أجل علاج الحالات المرتبطة به، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول.

وقالت الدراسة: ”إذا وصلت الحالة إلى نقطة يحدث فيها تليف الكبد، فقد يتم إخضاع المريض لعملية زرع كبد جزئية، ويمتلك الكبد القدرة على التجدد، وبالتالي يمكن إعادة نمو الجزء المتبقي والجديد من الكبد إلى الحجم الطبيعي.“

وأوصت الدراسة بتبني عادات أسلوب حياة أفضل، تشمل: خفض الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وشرب الماء بدلًا من المشروبات المحلاة، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.

ولفتت إلى أنه على الرغم من أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي لا ينتج عن الكحول، إلا أن المشروبات الكحولية يمكن أن تزيد الأمر سوءًا، لذلك يُنصح بتجنب تناولها.

ووفقًا للدراسة، فإن أكثر الأشخاص المعرضين لهذا المرض هم الذين يعانون من السمنة، وزيادة الوزن، والمصابون بمرض السكري، والذين لديهم حالة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، أو مقاومة الأنسولين، والأشخاص المصابون بخمول في الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وبمتلازمة التمثيل الغذائي، والمدخنون، والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.

 

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف