أطلقت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، مساء اليوم الخميس بمدينة ألاك، رفقة معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، السيد محمد عالي ولد سيدي محمد برنامج المعونة، للتوزيعات النقدية لسنة 2022.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري أن إطلاق برنامج المعونة لهذه السنة، يندرج في إطار حزمة البرامج الاجتماعية التي تنفذها الحكومة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبإشراف مباشر من الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، لفائدة المواطنين الأكثر هشاشة.
واكدت المفوضة أن النهوض بالفئات الهشة ومدّ يدِ العون لها، يحتل موقعا متقدما في سلم أولويات فخامة رئيس الجمهورية، والذي يعتبر البعد الاجتماعي السِّمة الأبرز لبرنامجه الانتخابي "تعهداتي"، وفي هذا الإطار تضطلع مفوضية الأمن الغذائي بتنفيذ عديد البرامج الاجتماعية، التي تلامس هموم ومشاغل المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود.
واضافت ان هذا البرنامج الذي ستستفيد منه هذه السنة 65000 أسرة، في تسع ولايات هي: الحوضين ، ولعصابة، وگورگل، ولبراكنة، واترارزة، وآدرار، وتگانت، وتيرس الزمور، بغلاف مالي تجاوز 6.6 مليار أوقية قديمة.
وقال معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" السيد محمد عالي ولد سيدي محمد أن إطلاق عملية التوزيعات النقدية اليوم يأتي في إطار البرنامج الاجتماعي لفخامة رئيس الجمهورية الذي يولي كبير اهتمامه للفئات الهشة.
وأكد معالي المندوب، أن التوزيعات النقدية اليوم، في إطار برنامج المعونة، وشبكات الأمان الاجتماعي، تنضاف لعديد البرامج والتدخلات الاجتماعية التي تنفذها السلطات العمومية ، من خلال مختلف القطاعات الاجتماعية، مؤازرةً للمواطنين الأقل دخلا، خاصة في الفترات الصعبة.
وفي نهاية الحفل سلمت معالي المفوضة ومعالي المندوب العام، مبالغ نقدية، لمواطنين مستفيدين من برنامج المعونة، إيذانا بانطلاقة العملية في جميع الولايات المستفيدة، كما أديا زيارة لإحدى فرق البرنامج التي تباشر تنفيذ عملية التوزيعات النقدية في أحد أحياء مدينة ألاك، واطّلعا على سير العملية.
