قالت صحيفة "جون آفريك" الفرنسية إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يستعد لمغادرة البلاد مساء غد الأربعاء، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، في اتجاه باريس، التي من المتوقع أن يصلها صباح الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولد عبد العزيز سيتوجه فور وصوله باريس، إلى مستشفى بيرسي العسكري في منطقة كلامارت، لإجراء فحوصات طبية هناك، لمتابعة حالته الصحية، حيث سبق وأن تعرض لإطلاق نار عام 2012، بالإضافة إلى أنه خضع لقسطرة قلبية في بداية هذا العام، في المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، الأمر الذي يتطلب المتابعة الطبية.
وأكدت الصحيفة أنه لحد الآن لم تُفرض أية شروط على سفر ولد عبد العزيز، ولم تطلب منه المحكمة تحديد موعد لعودته، وبالتالي فإنه يخطط للبقاء في فرنسا ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
