نظم سكان توجنين المنحدرون من مقاطعة جكني تظاهرة سياسية حاشدة تداعى إليها الجماهير من كل حدب وصوب في إحدى القاعات الرياضية قرب “أصويلت بوحديدة” وقد غصت القاعة بالجماهير المتنوعة من كل الفئات والأجناس والأعراق والأصناف الذين حضروا تلبية للدعوة الكريمة التي وجهت إليهم من طرف مفوضية الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري.
ترأست فاطمة بنت خطري التظاهرة الحاشدة التي جاءت في إطار دعم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتسويق إنجازاته في السنوات الثلاثة الماضية رغم المطبات المتمثلة في جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية وحرب أكرونيا بعد كل ذلك حسب منظمي التظاهرة استطاع أن يقدم الكثير لبلاده وأن يضعها على السكة الصحيحة.
حضر التظاهرة شخصيات وازنة من بينها الوزير السابق المختار ولد أنجاي ومعالي الوزير الشيخ الكبير ولد سيدي الطاهر وعدد من الأطر والمثقفين والإعلاميين وبعض قادة الرأي والمشورة في أحياء توجنين الذين جاءوا ليعبروا عن وقوفهم خلف رئيس الجمهورية وتمسكهم بكل مقترحات حزب الإنصاف في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
بين المتدخلون أن لرئيسة التظاهرة فاطمة بنت خطري مكانة خاصة في قلوبهم جعلتهم يتمسكون بحزب الإنصاف ويثمنون كل الخطوات المتبعة من طرف قادة الحزب في إطار عمليات التحضير المتخذة لخوض غمار الانتخابات القادمة.
شهدت التظاهرة انضمام مجموعة وازنة يقودها دكاترة ونخب سياسية لحزب الإنصاف قادمة من تكتل القوى الديمقراطية وبالمناسبة أعلن الدكتور محمد ولد أحمد ولد أعليوه أن خيار الانضمام جاء بعد حوار تواصل لساعات مع المفوضية فاطمة بنت خطري وتوج بالانضمام إلى صفوف الداعمين لحزب الإنصاف.
بينما كان للناشط السياسي عبد القادر ولد حم ولد الشيخ ولد يب دور كبير في نجاح التظاهرة تجلى في تعبئته المتواصلة التي دامت أياما في مختلف أحياء مقاطعة توجنين من أجل الحضور للتظاهرة ودعمها وقد توافد المئات من مناصريه من مختلف أحياء المقاطعة رغبة منهم في دعم رئيسة التظاهرة السياسية فاطمة بنت خطري.
تميزت التظاهرة أو المهرجان الحاشد الذي سبب حركة مرور خانقة مساء الأحد 12 نوفمبر 2022 في مقطع طريق الأمل قرب “أصويلت بوحديدة” نتيجة لقوة حضور الجماهير الذي وفدوا من مختلف أحياء المدينة دعما ومناصرة لرئيسة التظاهرة ولحزب الإنصاف.
