اختتمت النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية بأطار وسط امتعاض و تذمر واسع من المشاركين و خيبة أمل كبيرة لدى الساكنة، فقد شابت المهرجان الفاشل أخطاء كبيرة وارتجالية في التنظيم و الاعداد
ولم يحقق المهرجان أي مردودية على الساكنة التي كانت تعول عليه لبيع فائض المنتج و انتعاش المدينة طيلة أيام المهرجان .
وحاولت الشركة الموريتانية للتمور_ بحسب المشاركين _ الالتفاف على التزام الشركة بشراء فائض العروضات من التمور .
و نال المعرض الموازي للمعرض الرسمي الذي يشكل نسبة المشاركة فيه ضعف المشاركين في المعرض الرسمي حظه كذلك من الإهمال مما تسبب في خسائر كبيرة لأصحابه ممن تلفت معروضاتهم بسبب الحرارة الشديدة و الانقطاعات المتكررة للكهرباء وإهمال وزارة الزراعة .
وكان خطاب الأمين العام لوزارة الزراعة في حفل الاختتمام بعيد عن الواقع و أقرب إلى محاولة للتغطية على فشل المهرجان.
وفشلت وزارة الزراعة في اضافة إنارة في المعرض الموازي لعرض المشاركين فيه منتوجاتهم وتركه في ظلام دامس وزاره الامين العام للوزارة وهو في تلك الحالة من دون تحريك ساكن (وكالة العرب ستنشر تلك الفيديوهات لكشف الرأي العام استخفاف الوزارة بالمواطنين ووضعهم في الصورة )
خلاصة القول أن المهرجان كان دون المتوقع و جعجعه بلا طحين.
متواصل
