المقاتل العراقي .. نصركم الله يا جيشنا على الخوارج المارقة

سبت, 01/14/2017 - 08:31
بقلم سليم الحمداني

تعد الدولة المارقة ذات الجذور الأموية تلك الفئة الباغية الفئة الضالة المضلة التي هيمنة على مقدرات المسلمين واعتلت على منبر الرسول الأقدس عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم واستغلته في القتل والذبح والتهجير ومصادرة الأموال والممتلكات وإذلال المسلمين ولم يستثنوا أحداً بل وصل بهم التطاول بأن يهتكوا حرمة آل الرسول ويقتلوا سيد شباب الجنة الأمام الحسين عليه السلام أشر قتلة ويسبوا عيالات آل الرسول وتلوها بواقعة الحرة التي تعد من أبشع الجرائم التي ارتكبت بحق المسلمين التي اتخذها اليوم أحفادهم ومن يسير على نهجهم أتباع النهج التيمي المتطرف في كل شيء قانوناً ومنهجاً إلى كل من يخالفهم حي تعد واقعة الحرة التي استباح فيها جيش الدولة المارقة الدولة الأموية المدينة المنورة مدينة الرسول وهتكوا حرمة نساء المسلمين وقتلوا الصحابة ورواة الحديث ومن عاصر الرسول ولم يكتفوا عند هذا بل يتفاخرون بهذا الأمر ويعتبرونه نصراً وفتحاً لهم بل وصل بهم الحد بل قال قائدهم بأن هذا العمل الذي قام به هو يعد أفضل عمل عمله في حياته يقربه إلى الله لكونه قد تعلم وحشوا بأفكار الأمويين التي تطبق اليوم على أمة الإسلام من خوارج العصر ومن مارقة هذا الزمن من أصحاب الدولة دولة الخرافة والنفاق دولة الخزعبلات والأفكار الحشوية ذلك النهج الأحمق نهج الغلو والمغالات نهج التطرف الأعمى الذي أسسه صاحب الأساطير والأفكار الأسطورية ابن تيمية صاحب دين التجسيد والتجسيم للذات الإلهية ذلك المنهج الذي سار على نهج الأمويين ليجعل منهم الأئمة الهادين المهديين والخلفاء من قريش الذين ذكرهم الرسول فسار الدواعش على تلك الأقاويل وكفروا الناس واستباحوا الحرمات وسيطروا وهيمنوا على دور العباد وممتلكاتهم واحتلوا القرى والمدن ورفع شعار دولتهم الخرافية دولة القتل والتقتيل ومن حاربة الفكر والعقل والاعتدال واستباحة دماء المسلمين بدون استثنى كما كان نبيهم إمامهم تيمية يسمي جميع مخالفيه بالجهمية فهم كذلك الكل مشركين ما عدى من يؤمن بأفكارهم من يعتقد بمعتقداتهم من يسايرهم فكان لسماحة المفكر الإسلامي الكبير المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وقفة ووقفات مع هؤلاء مع أتباع هذه الدولة مع من أسس جذورها ليطرح مشروعاً فكرياً متكاملاً ويصدر دعوى صريحة إلى جميع الأقلام والمفكرين وأصحاب المنابر وأئمة المساجد والعلماء بالتصدي إلى هذا الفكر المنحرف المنحط بكل قوة وكان الدور الأكبر لسماحته كشف الحقيقة لهذا الفكر وبين عورته العلمية واتضح العجز أمام أتباع هذا النهج أمام ما طرحه من أفكار نيرة جففت منابع هذا الفكر وحرق مصادر هذا الفكر بصواعقه العلمية وبنفس الوقت نرى سماحته يشد على أيادي الأبطال من البواسل من القوات الأمنية ومن الغيارى من التحق بهم لتحرير أرض العراق الغالية من جرذان هذه الدولة الزائلة ونرى دعواتهم المباركة لهم بالنصر على هؤلاء صم الآذان وعمي البصر والبصيرة وكان من دعواته المباركة ((نصركم الله يا جيشنا على الخوارج المارقة اللهمّ انصر جيشنا وحشدنا على الدواعش المارقة، أصحاب القلوب التي لا تفقه، التي لا تبصر والآذان التي لا تسمع .

رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي

http://f.top4top.net/p_377oipdr1.jpg

المحاضرة التاسعة  (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

https://www.youtube.com/watch?v=XO3nRsgugEE&t=1744s

المحاضرة الخامسة  عشرة من بحث  (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)

https://www.youtube.com/watch?v=B0Hu38sb7rU

 

 

 

بقلم سليم الحمداني 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف