رسالة رجاء لمن ذاب وانصهر في الإسلام الحقيقي/صفاء العبيدي

أحد, 04/30/2017 - 19:55

إلى المثقفين الأحرار الخارجين من ظلمة التعصب ...
إلى الذين يريدون التحرر من الأفكار المسمومة ...
إلى الذين حملوا الإنسانية بين جوارحهم فراحوا يتعذبون لكل مشهد من مشاهد الإجرام الدموي الذي طال الأطفال والنساء والكبار ...
إلى الذين تغلغل الإيمان في قلوبهم فرأوا كل الإجرام فعرفوه إنه إجرام دون أن ينسبوه إلى الإسلام ...
إلى هؤلاء جميعًا أبعث مقالي هذا، والذي هو عبارة عن رسالة رجاء متمنية أن يقرأها الجميع ...
لا بدّ من فهم الإسلام بصورته الصحيحة، الإسلام الذي أنجب رجالًا جعلوا للإسلام عزة وكرامة فكانت له دولة وصولة .
من المؤكد أنه لا وفاء لباطل؛ لأنه لا عهد في معصية ولا حلف على منكر؛ إذ لا يكون الوفاء إلا على ما أقرّه الله وارتضاه، والله لا يأمر إلا بالخير .
وكثيرة هي العوارض والعوائق والفتن الصارفة عن الجادة؛ فتارة تثار الشبهات المشككة وتارة تعرض المغريات الفاتنة وتارة تقع الابتلاءات المزلزلة وغيرها، فيكف للناس من ثبات أمامها إذا لم يكن المثقف الواعي هو مَن يتصدى لمثل هكذا فتن وشبهات ومغريات وإذا كان المثقف نفسه من يقع في مثل هكذا مغريات فكيف هو السبيل ؟!!
والآن نحن في هذه الفتنة التي لا تبقي ولا تذر فيجب أولًا أن نقتص جذورها من أساسها لكي نستطيع أن نحجّمها وبالتالي من يكن معاندًا سوف يهلك لا محالة . ولأجل الخلاص من فتنة التكفير الداعشي علينا تنقية الإسلام من كل تأويل قد ألحقه التيمي بالروايات والآيات، وقد تصدى لهذا المرجع الصرخي الحسني حيث خاطب جميع العقول للخلاص وللحدّ من انتشار هذه الفتنة التي كلما وجدت بيئة صالحة نمت وتكاثرت فقد قال بأن هذا الفكر لا يمكن أن يحارب إلا بالفكر، ومن هنا فإننا ندعو الجميع إلى الإصغاء لمحاضراته التي فيها الكثير من الحقائق، وقد رفع عن التاريخ كل تدليس وتمويه وتزوير قد ألحقه به علماء زمان الحكم الاقصائي، وقد دعا العلماء والمثقفين والأساتذة والمفكرين إلى ضرورة التصدي لهذا الفكر الهدام الدخيل على الإسلام وهو من أوضح مصاديق الكذب والدجل والقبح والفساد في هذا الزمان هو الفكر التيمي الداعشي القاتل المدمر المستبيح للدماء والأعراض والأموال والأوطان ، وما تمر به الأمة الإسلامية من هجمة شرسة يحتم على العلماء والمثقفين والأكاديميين والأساتذة والمفكرين الوقوف بوجه الفكر التيمي الداعشي وتجفيف منابعه ، لأنه إذا لم نواجه الفكر بالفكر سيستمر ويواصل الفكر التيمي الداعشي تأثيره في الفتن وإباحة الدماء والأموال والأعراض.
وهنا أضع لكم رابط المحاضرةِ الثامنة والثلاثين من بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=eHeQL2Cp3Cg

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف