كشفت بعض المصادر أن أحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار السياسي الأخير بصدد اتخاذ موقف مناهض للاستفتاء على التعديلات الدستورية والمقرر منتصف شهر يوليو المقبل.
وأوضحت المصادر، أن الأحزاب البالغ عددهم 15 حزباً، التقى ممثلوها أمس الخميس بمقر حزب الوئام في انواكشوط، وذلك لمناقشة الخطوات التي اتبعتها الأغلبية الحاكمة حول التعبئة الخاصة بالاستفتاء على الدستور، التي وصفوها بغير "المدروسة"، والتي لم يتم استشارتهم فيها باعتبارهم شركاء في العملية التي تمخض عنها اقتراح تعديلات على دستور العشرين يوليو 1991.
وأشارت المصادر إلى أن قادة الأحزاب المذكورة، عبروا عن امتعاضهم من الإجراءات التي اتخذتها السلطات ابتداءاً باستشارة البرلمان وانتهاءاً بالدعوة إلى الاستفتاء، وهي خطوات لم يتم الاتصال بهم بشأنها لحد الساعة رغم انها لم تكن من بنود الاتفاق، وهو ما وصفه بعضهم بـ"الاحتقار" الذي يعاملهم به النظام عبر اغلبيته السياسية.
ذات المصادر أكدت أن الأحزاب المحاورة رفعت اجتماعها، والذي غاب عنه رئيسا حزبي التحالف الشعبي والوئام، على التوالي: مسعود ولد بلخير، وبيجل ولد هميد، على أن يلتقوا جميعا مساء غد السبت، وهو الاجتماع الذي سيصدر في أعقابه بيان صحفي سيتضمن موقفهم من الاستفتاء المرتقب، بحسب تعبير المصادر.
المصدر:السفير
