رفقا بالعراق بلد السلام

سبت, 10/28/2017 - 09:52
حسام عبد الحسين

"مادام في عقولنا أمل سنحقق الحلم، سنمضي إلى النجاح ولن تقف في دروبنا الصعاب، لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا، فاليأس والاستسلام ليس من شيمنا، الأمل والتفاءل هما زهرتا الحياة"، فبهما تزداد رونقا وجمالا، ويبعثان نورا يضيئ طريقنا، ويلهماننا القوة والعزيمة للاستمرار، ويمنحاننا نظرة ايجابية تبعث في النفس الطمأنينة والراحة، ويشعراننا أن كلّ شيء ممكن.

   فلا يجب ان نسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة، فلن نجد في الصحراء غير الوحشة، بل ان ننظر إلى مئات الأشجار التي تحوينا بظلها، وتسعدنا بثمارها وتشجينا بأغانيها، فلولا حلاوة الامل لن يعيش المظلوم إلى يومنا هذا، ولا ننظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة؛ لانه سوف نكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبنا، وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرنا، حيث يجب أن نفرق بين من وضع سطورنا في عينيه، وبين من ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر، ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفا حرفا، ونبض إنسان حملها حلما واكتوى بنارها ألماً، نحن لا نكن مثل مالك الحزين الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمائنا نقطة واحدة، الا عراقنا الحبيب.

   العراق بحاجة إلى عيون متأملة، لاكتساب الحقوق والحريات بشكلها الحضاري، بحاجة لخريطة طريق واضحة ومتماسكة، بحاجة إلى رؤية تخطيط وتحديد الأهداف بوضوح، بحاجة إلى جهد او نوع من أنواع الفكر السياسي؛ لنقل الظواهر المختلفة التي تقع فعلا في عالم السياسة إلى نطاق العلم الواقعي المتفق مع العقل، بحاجة إلى شخصية متفائلة ترى النور من تراب القبور!.

   الآمال العظيمة تصنع الرجال العظماء، والعقول القوية دائمة الأمل، والقلوب النقية مخلصة في العمل، ففي الجهد والتفكير والمثابرة نجد الحلول، ورغم الصعاب والاهات ندرك الصواب، وفي العلم والعمل نحقق المراد.

   لذا لابد من استعادة إقليم كردستان إلى العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والعمل بسياسة الاحتواء وترك الخطابات التشنجية والمذهبية، وان تكون معركتنا القادمة خدمية في بناء العراق، إنسانية في خدمة المجتمع، فلسفية في خلق عدالة اجتماعية؛ لانتشال الفوارق المادية والفكرية بين ابناء المجتمع، والسعي إلى دمج الاحزاب السياسية مع سماح قانون الانتخابات بذلك، والقضاء على الفكر المتطرف بكل أشكاله وأنواعه الذي يسعى إلى إقصاء الآخر وفرض مفاهيمه والاجنداته، وجعل العراق حلقة وصل بين الفرقاء إقليميا ودوليا.

   العراق بلد السلام ومنقذ البشرية على مر العصور؛ فرفقا بحضاراته ونخله وأرضه ودموع ايتامه!.

"مادام في عقولنا أمل سنحقق الحلم، سنمضي إلى النجاح ولن تقف في دروبنا الصعاب، لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا، فاليأس والاستسلام ليس من شيمنا، الأمل والتفاءل هما زهرتا الحياة"، فبهما تزداد رونقا وجمالا، ويبعثان نورا يضيئ طريقنا، ويلهماننا القوة والعزيمة للاستمرار، ويمنحاننا نظرة ايجابية تبعث في النفس الطمأنينة والراحة، ويشعراننا أن كلّ شيء ممكن.

   فلا يجب ان نسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة، فلن نجد في الصحراء غير الوحشة، بل ان ننظر إلى مئات الأشجار التي تحوينا بظلها، وتسعدنا بثمارها وتشجينا بأغانيها، فلولا حلاوة الامل لن يعيش المظلوم إلى يومنا هذا، ولا ننظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة؛ لانه سوف نكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبنا، وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرنا، حيث يجب أن نفرق بين من وضع سطورنا في عينيه، وبين من ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر، ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفا حرفا، ونبض إنسان حملها حلما واكتوى بنارها ألماً، نحن لا نكن مثل مالك الحزين الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمائنا نقطة واحدة، الا عراقنا الحبيب.

   العراق بحاجة إلى عيون متأملة، لاكتساب الحقوق والحريات بشكلها الحضاري، بحاجة لخريطة طريق واضحة ومتماسكة، بحاجة إلى رؤية تخطيط وتحديد الأهداف بوضوح، بحاجة إلى جهد او نوع من أنواع الفكر السياسي؛ لنقل الظواهر المختلفة التي تقع فعلا في عالم السياسة إلى نطاق العلم الواقعي المتفق مع العقل، بحاجة إلى شخصية متفائلة ترى النور من تراب القبور!.

   الآمال العظيمة تصنع الرجال العظماء، والعقول القوية دائمة الأمل، والقلوب النقية مخلصة في العمل، ففي الجهد والتفكير والمثابرة نجد الحلول، ورغم الصعاب والاهات ندرك الصواب، وفي العلم والعمل نحقق المراد.

   لذا لابد من استعادة إقليم كردستان إلى العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والعمل بسياسة الاحتواء وترك الخطابات التشنجية والمذهبية، وان تكون معركتنا القادمة خدمية في بناء العراق، إنسانية في خدمة المجتمع، فلسفية في خلق عدالة اجتماعية؛ لانتشال الفوارق المادية والفكرية بين ابناء المجتمع، والسعي إلى دمج الاحزاب السياسية مع سماح قانون الانتخابات بذلك، والقضاء على الفكر المتطرف بكل أشكاله وأنواعه الذي يسعى إلى إقصاء الآخر وفرض مفاهيمه والاجنداته، وجعل العراق حلقة وصل بين الفرقاء إقليميا ودوليا.

   العراق بلد السلام ومنقذ البشرية على مر العصور؛ فرفقا بحضاراته ونخله وأرضه ودموع ايتامه!.

حسام عبد الحسين

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف