مجرمة وقاتلة هولندية ..صحفية لجريدة فرنسية في ريف حلب(خاص وكالة العرب)

خميس, 11/16/2017 - 18:49
حلب

( خاص وكالة العرب...متابعة هادي قاسم )ان غالبية المتابعين للحرب السورية يعلمون عن شخصيات يتم تدريبها من قبل المخابرات العالمية ومن ثم ادخالها الى سوريا بجنسيات  مختلفة على انهم شيوخ للجهاد

وكلنا نعلم كيفية دخول صحفيين بطريقة غير شرعية الى سوريا لتغطية الاحداث .

ولكن وكالة  العرب سترصد شيئ اخر :

فليس كل من يدخل الى سوريا بطريقة غير شرعية ويغطي الاحداث هو صحفي .....

وان كان كذلك فهل يحق له ان يشارك بالعمليات الاجرامية ؟

(جيسيكا –ن)مجرمة هولندية متهمة بقتل اربع فتيات نتيجة حالة ادمان شديدة بالمخدرات وقد تم سجنها منذ عام 2008في هولندا ورغم انها متعاطية ومروجة للمخدرات ومجرمة وقاتلة ولكن تم اخراجها من السجون الهولندية وارسالها الى تركيا عام 2012 وتم ادخالها الى ريف حلب ليس كمجاهدة وليس كارهابية وانما لشيء اخر

انما كانت عبارة عن صحفية لجريدة فرنيسية شهيرة جدا وقد تم اعطائها صفة الصحفية من الجريدة من قبل رئيس تحرير الجريدة  وهو فرنسي وتم تغيير اسمها وقد ذكر اسمها المستعار في الجريدة اكثر من مرة

ان كل هذا ما ذكرناه هو شي طبيعي ولكن ان تشارك جيسيكا في عمليات القتل في ريف حلب فهذا غير طبيعي

لا بل تقوم بتصوير جريمتها وارسالها الى الجريدة الفرنسية على انها جرائم الجيش السوري ..

وان مراسلات جيسيكا الصحفية الى الجريدة اصبحت مصدر لنقل الاخبار في فرنسا وحتى هولندا كما ان قناة فرنسا 24 عرضت تقرير صحفي لهذه الصحفية باسمها المستعار وكان من الاخبار الرئيسية التي اعطت رايا عاما مخالفا للواقع

وربما يسال القارئ....ما هي الجرائم التي قامت بها وما هو مصير تلك الصحفية ؟

ان  جيسيكا قامت بذبح عائلة حلبية في ريف حلب في منقطة الباب والعائلة مؤلفة من اب وام واربع فتيات ومن ثم صورتها وارسلتها الى الجريدة الفرنسية على انها جرائم النظام السوري .

كما انها  قامت بالترويج للمخدرات في تلك المنطقة وهي من تشرف على ارسال المخدرات الى الارهابيين في تلك المنطقة

ولكن مصير جيسيكا التي نتحدث عنها كان هو الموت عمن قبلطائرة روسية قامت بغارة جوية في احدى قرى ريف ادلب

حيث علمنا ان جيسيكا انتقلت الى ريف ادلب بعد تحرير مدينة حلب من الارهابيين  ولاذت بالفرار مع عدد من الارهابيين الفرنسيين الى ريف ادلب وهناكتابعت عملها في القتل ونقل الاخبار الكاذبة الى ان لاقت مصيرها

 

لكن الغريب ان الجريدة الفرنسية لم تتحدث بهذا الموضوع رغم انهم كانوا يطبلون ويزمرون لايشيئ يحصل للصحفيين الاجانب

ولكن تلك الجريدة تعلم ان جيسيكا  لديها ملف اجرامي كبير في سوريا واذا تم فتح ملف جيسيكا فانه سيفتح ملفات كبيرة سيطيل الجريدة ورئيس تحريرها وسيطيل المخابرات الهولندية التي اخرجتها من السجن ..

لكن الفضيحة الكبرى هو ان الجريدة ما زالت تنشر اخبار كاذبة عن سوريا  باسم جيسيكا  المستعار ..

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف