القراءة ودورها في بناء الإنسان روحيا وفكريا

أربعاء, 01/10/2018 - 01:00

بالعلم والقراءة بنيت الأمم وتتطور حضاريا ووصلت ما وصلت اليه اليوم العديد من البلدان من نقلة نوعية وتطور هائل في جميع وسائل الحياة النقل الاتصالات بنى تحتية ترسانة عسكرية وغيرها من امور مهمة للحياة كل ذلك بفضل العلم حيث ان الانسان بفضل العلم والاطلاع والقراءة وترقيتهما وصل الى أعلى المراتب وانفتحت له آفاق السماء والأرض وبالعلم وصل الانسان الى القمر لا بل تعد كل ذلك حيث كشف العديد من المجرات والاقمار والكواكب كل هذا بفضل العلم وأن أول ما أتى به ديننا الحنيف دين العلم والاخلاق والتطور ألا وهو العلم وأول كلمة صدرت من العلي القدير الى رسوله الخاتم محمد المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم )بعد البسملة الا وهي اقراء في أي عظمة لهذا الدين؟ وأي عظمة لهذا القراءة ؟التي يأمر بها النبي المصطفى لان فيها الحصن والتحصن وبها بناء الانسان وتطوره وفيها معرفة الدين الحقيقي والاطلاع على المعارف الاسلامية والتصدي من خلالها لكل انحراف وشذوذ لان بالقراءة يكون الانسان أكثر معرفة وأكثر علم فلذا يعرف نقاط الضعف عند المقابل ويستخدم الأسلوب المناسب الأسلوب العلمي الرصين لتصدي لكل فكر منحرف كما تصدى سماحة المحقق الاستاذ للفكر الداعشي الذي عاث الفساد في الامة ونشر فكره المنحرف المنحط السيء الصيت والذي شوه الفكر الاسلامي الا انه بفضل العلم والعلماء كشف نفاق الدواعش وزيفهم وخدعهم ودسائسهم لذا فان للقراءة الدور الريادي في بناء الانسان روحيا وتحصين افكاره لأن القراءة في حقيقتها هي غذاء صحي للروح وهواء نقي للعقل وحياة مهنية للضمير، كرمها الله تعالى بأن جعل أول كلمة نزلت على نبيه الأمي العربي القرشي الهاشمي المكي المدني الحجازي في القرآن الكريم هي اقرأ ، حتى تُبنى بمضمونها النفوس وتحيي بديمومتها الضمائر، لتعيد أمجاد حضارة إسلامية عريقة شعارها السلم والسلام وثروتها العلم والقراءة والمعرفة ، وعنوانها النبيل هو الدرس كونه روضة من رياض الجنة ، بمتعته التي فاقت كل الملذات المحسوسة ، فما زال رواده ورموزه يتصفون بالزهد والورع والتقوى ، ليكونوا بحق قادة المجتمع ودعاته ، المعول عليهم في خلاصه من براثن الأفكار المنحرفة التي أهلكت الحرث والنسل في ظل الظروف الراهنة ، التي عاث فكر ابن تيمية الحراني بالبلاد والعباد الفساد بمجمل خرافاته ووثنياته وخزعبلاته وإجرام عصابات الخوارج المارقة .
أنصار المرجع المعلم  الأستاذ 
https://e.top4top.net/p_591oh0d61.jpg

بقلم: ابو احمد الخاقاني

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف