(خاص وكالة العرب .....رصد ومتابعة هادي قاسم)تلقينا رسالة من مواطن سوري متواجد في ايطاليا وروى لنا وبعد تواصل مستمر معه عن حادثة حصلت لشابين سوريين قتلا في ايطاليا
حيث ان الشابين (انور-ر) و(يوسف-م)وهما سوريان من مدينة الحفة في اللاذقية كانا قد ذهبا الى ايطاليا للعمل حيث ان عملهما هو تصليح المجاري الصحية للمنازل
وبالمختصر المفيد :وجدا عملا في مدينة روما الا ان طلبا الى احد المنازل وفي احد الايام واثناء العمل في المنزل والتحدث مع اصحاب المنزل المؤلف من رجل وولدين شابين اضافة الى امراة وفتاة اللتين لم تتتواجدا في المنزل اثناء عمل انورويوسف فيه,
فبعد تبادل الحديث بين الشابين والعائلة علم صاحب المنزل ان الشابين من مؤيدي الدولة في سوريا (وهذا الكلام علمناه من اصدقاء الشابين واشخاص اخرين )
بالعودة الى الحادثة ....فبعد انتهاء الشابين من عملهما في المنزل قرر صاحب المنزل عزيمة الشابين مساء على العشاء وبالفعل قبلا الدعوة
الا ان انورقاللاصدقاءه السوريين في روما وقبل ذهابه الى العشاء انه يخشى الذهاب لانه وجد ان صاحب المنزل قد انزعجا لانهما من مؤيدي الدولة السورية .
علما ان انور ويوسف يعملان بين سوريا ودول اخرى عشر سنوات وليسا نازحين من جراء الازمة
على اية حال ...لبى كل من انور ويوسف العشاء لا ان (نوري) صديق انور قام بمراقبة المنزل طوال فترة العشاء .
لكن اصدقاء انورومنهم نوري انتظروا اكثر من ثلاثة ايام ولم يعد كل من انورويوسف من العشاء ليشعروا اصدقاء احمد بانهما قد قتلا ولكن اين جثتهما طالما ان وبعد مراقبة نوري للمنزل لم يجد خروج انور ويوسف منه ابدا فشعر نوري ان الجثتين بداخل المنزل .
وبالمختصر:وبحيلة من نوري واصدقاءه وبانتظار افراغ المنزل من اصحابهم دخلوا الى المنزل وبداوا بحفر حديقة المنزل ليجدوا جثة كل من انورويوسف في الحديقة ويعيدوا التراب كما كان في الحديقة ويخرجوا ويشكوا الى القوى الامنية بالحادثة .
لكن المفاجئة والفضيحة كانت هي ان القوى الامنية الى الان لم تستجيب لنداء اصدقاء انورويوسف لتبقى الجريمة معلقة لا بل ليبقى قاتلو انور ويوسف بلا قصاص وعقاب على فعلتهم.....
ومن ثم علمت وكالة العرب ان العائلة الايطالية من اصول يهودية تلمودية وان رجل العائلة الاكبر يعمل في اسرائيل كمدير شركة بين تل ابيب وروما
