عصائب الحق احذروا حرامي البيت (الشيرازية)..مثالا

سبت, 04/14/2018 - 08:51

قبضة العصائب

أصعب أنواع اللصوص وأشدّهم غموضاً هو "حرامي البيت". إنه لصّ غامض يعيش بيننا يأكل ويشرب ويشاطرنا همومنا، لكنّه يتمتّع بيدٍ خفيفة وطويلة ! لأنها تسرق بدون جهد إضافي وعادةً مايكون فوق الشبهات.
تتوجّه الأنظار في حالات السرقة نحو الخارج، فهناك حرامي قد سطا على بيتنا وسرق بعضاً من مقتنياته. وهذا الأمر لا ينطبق على البيت الصغير فحسب، وإنما ينطبق على بيتنا الكبير (الوطن)، فقد تعوّدنا أن نوّجه أنظارنا للحرامي الأجنبي الذي يسرق خيراتنا وثرواتنا لأنه حرامي خارجي. أما الحرامي الداخلي فيساهم معنا في التفتيش عن المسروقات ويبكي ويلطم ويصرخ على ثرواتنا المسروقة....
تعودت ان لااطيل في الاسهاب بقدمتي مخافة ان يمل القاريء مبتغاي والقصة كما هي الان.........
اعتقال حسين الشيرازي من قبل الحكومة الايرانية التي امرت بإعتقاله كونه عميل للمخابرات البريطانية والسعودية وحتى لايسري سم افعى الشيرازية في بلدنا (العراق) العزيز من خلال زرع البلبلة وبث روح القلاقل فيه ...
فالواجب تحتمل علينا مناشدة قادة الحشد الشعبي وقادة الأجنحة العسكرية فيه وعلى راسهم عصائب أهل الحق بقيادة القائد الغيور الشيخ قيس الخزعلي بضرب كل تحرك للشيرازيين يهدفون من خلاله تنفيذ الأجندة السعودية في العراق من قبيل تحريضهم على التظاهر معادية للثورة الاسلامية في ايران وان السيد السيستاني بحكمته هو تاج رؤوس الشيرازيين كمرجعيةً واتباع ان يامر بقطع راس الافعى التي استفحلت وتضخم وجودها وصل حد الذروة 
والذي يعد بمثابة نذير شؤم للايام القادمة مع اقتراب دخول الوهابية السعودية على خط الاطماع والهيمنة

سيف العراقي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف