مقتدى أصغر ما يكون خادماً للشيخ أوس الخزرجي

سبت, 04/14/2018 - 08:56

عندما يكون الانسان أداة طيعة بيد الشيطان وحينما يتملكه الغرور و يقع فريسة سهلة لداء الجاه و السلطة و يتملكه وباء الرياء و العُجُب فإنه لا محالة سيكون متعالٍ و متغطرس و يصبح فرعون زمانه وهذا ما يعيشه مقتدى الصدر و تياره المنحل أخلاقياً في هذه الأيام و لكن الغريب في الأمر صمت حكومة العبادي الغير مبرر إزاء ما يرتكبه هذا المعتوه من جرائم بدأت بسرقة ممتلكات النازحين و المهجرين و استمرت جرائمهم بالاستحواذ على عقارات اخوتنا من الطائفة المسيحية في العديد من مناطق بغداد و غيرها من مدن العراق حتى وصل الحال بهم إلى التطاول على قادة الحشد المقدس و مقرات فصائل الحشد كان آخرها الهجوم الهمجي البربري على مقر لواء ابي الفضل العباس وتحت أنظار تلك الحكومة الهشة أفلا يوجود رادع لمليشيات سرايا السلام ؟ ألا يوجد قانون يكبح جماح مقتدى و مليشياته الجهله الوقحة السائبة ؟ فبأي وجه و بأي قانون تداهم هذه المليشيات مقر لواء ابي الفضل العباس ؟ لكننا نطالب دولة رئيس النائب الأول الأستاذ نوري المالكي و سماحة الشيخ المجاهد قيس الخزعلي ( دام عزه ) بضرورة التحرك و وضع حدٍ لتجاوزات و خروقات مقتدى و تنظيمه الإرهابي سرايا النفاق بالكف عن التعدي السافر على مقرات شيوخ قادة الحشد المقدس و منهم الشيخ أوس الخزرجي و مقر لواء ابي الفضل خشية تمادي مقتدى و تياره الإرهابي في المستقبل و امتداد نفوذهما إلى باقي المقرات المجاهدة الأخرى ، فمقتدى أصغر ما يكون خادماً على باب الشيخ المجاهد أوس الخزرجي الذي لم يهادن المحتلين لبلدنا المظلوم ، لم يصافح مَنْ سبَّ إمامنا المهدي ( عليه السلام ) ، الشيخ الخزرجي لم تتلطخ يداه بدماء الأبرياء كما فعلها مقتدى و جيش المهدي بالعراقيين الأبرياء ممَنْ وقف ضد طغيانهم و جبروتهم و سرقاتهم و فضائحهم المخزية ، فحقاً فعل خيراً دولة النائب الأول الأستاذ نوري المالكي في صولة الفرسان عندما اقتص من جيش المهدي الجناح المسلح الإرهابي لمقتدى و ملئ بهم السجون كي يعرفوا حقيقة حجمهم و ذلتهم و حقارتهم و أنهم لا شيء أمام تضحيات و دماء شهداء لواء ابي الفضل العباس و قيادته الحكيمة الممثلة بالشيخ المجاهد أوس الخزرجي الذي نطق بالحق و قال صدقا بأن مقتدى شاذ جنسياً وكان موضع سخرية و استهزاء لاصحابه في الامس بل و كانت العلاقة فيما بينهم أكثر من ذلك حتى وصلت إلى اللياطة بهذا المعتوه وبمحض إرادته فقد جاء اليوم الذي وعد فيه الشيخ الخزرجي وقد وفا بعهده و كشف حقيقة مقتدى الشاذ فأين هو من سماحة الشيخ أوس الخزرجي ؟ بل أين الثرى من الثريا ؟

https://www.youtube.com/watch?v=PhAXM96E1AU

بقلم إبراهيم الخزعلي

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف