التكنلوجيا تقضي على رجل اعمال يوناني بطريقة غريبة(خاص وكالة العرب)

اثنين, 03/09/2020 - 15:24
خاص وكالة العرب

( خاص وكالة العرب .........رصد ومتابعة  هادي قاسم ) رجل اعمال مهم في اليونان  ومن رجال الاعمال في الاستيراد والتصدير  وهو ادوارد لانوف ولكن لم يكن يدري رجل الاعمال ادوارد ان التكنلوجيا ستكون سببا في مقتله نظرا لولعه بالتكنلوجيا وبالعاب  التكنلوجيا ولكن شبكات القتل والاجرام وجدت طريقة مختلفة تماما واكثرتطورا في مقتله 

ادوارد من رجال الاعمال الذين لديهم خلاف  كبير مع احد الوزراء في الحكومة اليونانية   وذلك يعود لاسباب سياسية وحزبية لان ادوار والوزير من حزبين مختلفين ولكن الخلاف السياسي والحزبي كان اعتياديا في اليونان ولكن شدة الخلاف بين ادوارد والوزير كان بسبب منافصة في احدى الشركات حيث كان ادوارد يدخل في مناقصة مهمة في احدى الشركات المهمة  ولكن المنافس له هو صديق الوزير الذي كان في المناقصة ايضا ولان ادوارد هو المنافس الكبير في المناقصة لذلك طلب الوزير من ادوارد الانسحاب من اجل صديقه الا ان ادوارد رفض طلب الوزير وقرر الاستمرار في المناقصة مما ازعج الوزير وونشأ خلاف كبير بين الوزير ورجل الاعمال ادوارد ورغم تهديدات الوزير وصديقه لادوارد الا ان  المناقصة رست على شركة ادوارد فزاد من الخلاف بين الوزير وصديقه من جهة وادوارد من جهة اخرى ولكن اثناء تنفيذ المشروع واجهت شركة ادوارد مشاكل فنية وتقنية معقدة في المشروع وذلك بسبب قرارات جائرة بحق شركته ولكن اغرب تلك القرارات هو مبلغ الضريبة التي فرض على شركة ادوارد لتنفيذ المشروع والذي كان يقدر بملايين الدولارات مما فاجأ ادوارد الذي احس ان ما يجري هو مدبر من قبل الوزير وصديقه والهدف من المضايقات هو عدم تنفيذ المشروع وتكبيد شركة  ادوارد خسائر مالية كبيرة لذلك استعان ادوارد باصدقائه في الحكومة لايقاف المضايقات و الضرائب ولكن دون جدوى حيث كانت الحرب ضد ادوارد كبيرة ولكن عندما شعر ان ادوارد اصبح وضعه صعبا عرض الوزير على ادوارد الانسحاب من المشروع وتسليمه لصديق الوزير الا ان ادوارد رفض طلب الوزير وقرر الاستمرار في المشروع ولكن ظلت المضايقات المالية والفنية تلاحق مشروع ادوارد الا ان قرر فضح ما يجري على رئاسة الحكومة والبرلمان ولكن ملف ادوارد ظل عالقا في رئاسة الحكومة اما البرلمان فكان صوته قويا ولكن لم ينصف ادوارد لان غالبية اعضاء البرلمان هم من حزب الوزير كما ان الاقلية الحزبية  في البرلمان هي من حزب ادوارد لذلك لم يستطع البرلمان حل مشكلة ادوارد فاضطر ادوارد الخروج الى الاعلام للحديث بالامر وفعلا خرج على احدى المحطات اليونانية وتحدث بكامل القصة واصبحت قصته حديث اوساط رجال الاعمال والتجار فاتصل الوزير بادوارد وطلب منه ايقاف الضجة الاعلامية ولكن ادوارد ظل مصرا على موقفه وظل الخلاف اعلاميا بين ادوارد والوزير لفترة طويلة 

الا ان خرج ادوارد على الاعلام وطلب من اعضاء حزبه مساندته في الموضوع واصبح الموضوع سياسي وحزبي كبير جدا مما اضطر اعضاء حزب الوزير الوقوف الى جانب الوزير ضد حزب ادوارد  لذلك قرر حزب ادوارد ترشيح ادوارد في الانتخابات البرلمانية الجديدة ولكن ادوارد كان يخرج على الاعلام ويتحدث عن فساد حزب الوزير وعن فساد الوزير مما اصبحت القصة كبيرة جدا بين الحزبين لذلك قرر الوزير التخلص من ادوارد لانه اصبح يشكل خطرا عليه وعلى  حزبه لذلك استعان بشبكات القتل والاجرام وطلب منهم التخلص من ادوارد بطريقة مختلفة واعطاهم مبلغا كبيرا مقابل التخلص من ادوارد     

وهنا اتى  دور شبكات القتل والاجرام التي اخذت تراقب ادوارد لفترة طويلة  الى ان اكتشفت اغرب طريقة في القتل في تاريخ الشبكة وهي استخدام الزر المتفجر  وهي اغرب طريقة في عالم التصفيات 

حيث علمت الشبكة ان ادوار يقوم بشراء  ملابسه من متجر خاص للملابس حيث كان ادوارد  يقوم بشراء ملابسه من المتجر كل فترة لذلك قررت الشبكة وضع زر متفجر في احد السترات التي  سيتم شرائها من قبل ادوارد حيث كان ادوارد يقوم بشراء نوع محدد من السترات لذلك قررت الشبكة عبر احد عملائها في المتجر من وضع زر متفجر في احد السترات واثناء شراء ادوا د لاحد السترات يقوم العميل بتبديل السترة بسترة الزر المتفجر بسرعة فائقة  وفعلا هذا ما حصل حيث اشترى ادوارد سترة الزر المتفجر وذهب الى منزله 

ولكن الزر لا يعمل الا بطريقة  واحدة وهي تنزيل تطبيق معين على الهاتف المحمول وعند تنزيله وتشغيل التطبيق يتم تفجير الزر بسرعة بشرط ان تكون السترة مرتدية من قبل صاحبها اي لكي تنجح العملية يجب ان يكون ادوارد مرتديا السترة ومن ثم يتم تشغيل التطبيق حتى يتم تفجير الزر 

لذلك قررت الشبكة ارسال رسالة الى جوال ادوارد تتضمن انزال عدد من التطبيقات ومن من بين تلك التطبيقات تطبيق جديد يعنى بامور الاقتصاد ورجال الاعمال وبالفعل قام ادوارد بتنزيل التطبيق على هاتفه وبالتالي تم تنفيذ نصف الخطة ولم تبقى الا ان يرتدي  ادوارد السترة 

وفي  احد الايام  وبينما كان ادوارد في احد المطاعم مع بعض اصدقائه وهو يرتدي سترة الزر المتفجر وبينما كان يتحدث مع صديقه عن الاقتصاد والسياسة تذكر ادوارد انه انزل تطبيقا يعنى بالاقتصاد واراد اخبار صديقه بالتطبيق فاخرج ادوارد هاتفه وقام بفتح التطبيق فانفجر زر السترة تفجيرا سريعا  وحصل تفجير مروع ادى الى مقتل ادوار وجميع اصدقائه على الفور 

واتت الشرطة الى مكان التفجير  وبعد تحقيق مطول علمت الشرطة والمخابرات   ان ما جرى هو عملية تفجيرية غريبة وخطيرة وانها عبر الهاتف المحمول ورغم ان حزب ادوارد خرج على الاعلام واتهم حزب الوزير والوزير بالجريمة  ولكن التحقيق ظل فترة طويلة الا ان علمت الشرطة ان التفجير تم بزر متفجر من سترة ادوارد ولكن كان الوزير واصحابه اصبحوا خارج اليونان  

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف