قال بيان لأسرة النائب البرلماني السابق عن مقاطعة كرمسين بولاية اترارزة جنوبي البلاد أبنو ولد احميده إن لديها "قناعة تامة بأن أيادي آثمة قامت بقتل الفقيد غيلة داخل منزله و بدم بارد"، وفق نص البيان.
بيان الأسرة افاد بأنه "تم فتح بلاغ من طرف ذوي المرحوم لدى الجهات المختصة للتحقيق في واقعة جريمة القتل البشِعة و نأمل من السلطات الأمنية الإسراع في تنفيذ الإجراءات المتخذة بهدف الوصول الى الجُناة و تقديمهم للمحاكمة قريبا".
وطالب بيان الأسرة "من جميع مواقع التواصل الإجتماعي، والمدونين إحترام شعور ذوي الفقيد و مجموعته و مُحبيه في هذه الظرفية العصيبة التي يمرون بها و عدم إعادة نشر الصور المتداولة المنسوبة اليه و التريث في نشر أي خير يتعلق بالجريمة حتى لايؤثر ذالك على مجرى التحقيق من الجهات المختصة".
وأكد البيان أن "المرحوم بريء من تهمة الإنتحار التي لفّقها له الجُناة طمْسا لمعالم جريمتهم النكراء و ذلك لمعرفتنا القوية بإيمانه الراسخ وثقته في الله سبحانه و تعالى و توكله عليه و استقامته و تُقاه و ورعه و صلاح البيئة التى تربى في أحضانها و مهما بلغ الجناة من الخبرة في طمس الادلة و تلفيق الجريمة فإنهم سيقدمون الى المحاكمة عاجلا أوآجلا و سيتم القصاص منهم لأنه لايضيع حق وراءه مطالب".
