أنباء عن إرسال السعودية قوات عسكرية لحفظ السلام على الحدود الإريترية والجيبوتية

أحد, 06/18/2017 - 12:50
لإريترية والجيبوتية

توقعت مصادر دبلوماسية بالسعودية أن تبادر حكومة الرياض إلى: "إرسال قوات عسكرية لحفظ السلام على الحدود الإريترية والجيبوتية، عقب سحب قطر قواتها، أو دعم إرسال قوات من دول أفريقية إلى هناك".

وقالت المصادر إن اتصالات دائرة بهذا الخصوص: "لكن لم يرشح شيئا عن اتفاق حول ذلك".

واتَّهم وزير خارجية جيبوتي محمود على يوسف إريتريا الجمعة الماضي، باحتلال أراضٍ متنازع عليها على الحدود بين البلدين، بعد أن سحبت قطر قوات لحفظ السلام في 14 يونيو الجاري بعد أيام من انحياز البلدين للسعودية وحلفائها في مواجهتهم مع الدوحة.

ولم تقدم وزارة الخارجية القطرية سببًا للتحرك، لكنه يأتي فيما تواجه الدوحة أزمة دبلوماسية مع دول عربية قطعت علاقاتها قبل أسبوع متهمين قطر بدعم الإرهاب وإيران وهو ما تنفيه الدوحة.

وتقيم إريتريا وجيبوتي علاقات جيدة مع السعودية، والإمارات، وانحازتا لموقفهما في هذه الأزمة.

وقال يوسف إن "قوات حفظ السلام القطرية انسحبت في 12 و13 يونيو، وفي اليوم نفسه كانت هناك تحركات عسكرية إريترية، وهم يسيطرون الآن على جبل دميرة، وجزيرة دميرة بالكامل"، في إشارة إلى أراضٍ تقول كل دولة إن لها السيادة عليها.

وتستضيف جيبوتي، الحليف المقربة للغرب قواعد فرنسية، وأمريكية، وتبني الصين قاعدة فيها أيضًا، وهي الممر الرئيسي للبحر لإثيوبيا غريمة إريتريا اللدود، وأكبر حليفة لواشنطن في المنطقة.

وكانت قطر توسطت بين جيبوتي وإريتريا لإنهاء نزاع مسلح بينهما في 2011، ووافقت على نشر 450 جنديًا قطريًا على الحدود بينهما.

وأعرب الاتحاد الأفريقي أمس السبت، عن قلقه من التوتر الناجم عن عودة الخلاف بين جيبوتي وإريتريا بعد انسحاب جنود قطريين كانوا منتشرين في القطاع المتنازع عليه بين البلدين الجارين، ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان إلى: "الهدوء وضبط النفس".

وتوترت العلاقات بين جيبوتي وإريتريا في القرن الأفريقي، بعد توغل قوات إريترية في أبريل 2008 إلى رأس الدميرة، الموقع الاستراتيجي الذي يشرف على مدخل البحر الأحمر في شمال عاصمة جيبوتي.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين البلدين مرتين في 1996 و1999 في إطار الخلاف حول هذه المنطقة، ووقعت جيبوتي وإريتريا في يونيو 2010، اتفاقًا برعاية قطر لتسوية النزاع على الأراضي عبر التفاوض، وأُرسل جنود قطريون إلى المناطق المتنازع عليها بانتظار اتفاق نهائي بين جيبوتي وأسمرة.

وكالات

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف