عاد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إلى واجهة الجدل السياسي بعد أربعة أشهر من تسليمه السلطة فيما وصف بعرس ديمقراطي نادر الوقوع في العالم العربي.
أفادت مصادر متعددة، بوجود إرتباك في صفوف مقربي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد التطورات الأمنية المتلاحقة التي شهدتها موريتانيا خلال الساعات الماضية، والمتمثلة في سحب الثقة من كتيبة "الأمن ا
تفيد بعض الانباء الواردة من موريتانيا أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لم يتوجه حتى الآن إلى مدينة اكجوجت من اجل المشاركة في احتفالات عيد الاستقلال الوطني.
علم من مصادر خاصة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني قام باستبدال مرافقيه و عناصر حرسه الشخصي بآخرين، كما تم تعيين مقرب منه (محمد ولد اميلح) قائدا لكتيبة الأمن الرئاسي “بازب”.
أوامر بالمغادر تحمل طابع الإستعجال صدرت قبل قليل إلى فرقة الحرس الرئاسي المتواجدة فى آكجوجت منذ يومين لغرض حماية رئيس الجمهورية خلال رئاسته فعاليات الإحتفالية المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين لعيد
نقلت بعض وسائل الاعلام الموريتانية عن مصدر خاص أن وحدة من الدرك الوطني اقتادت العقيد محفوظ ولد الحاج القائد المقال من كتيبة الامن الرئاسي الى جهة مجهولة
