(القاهرة : مصطفى منيغ)من كارثة إلى مصيبة إلى مأزق ، العرب يتخبطون في هذا المشرق ، المآسي من الداني إلى القاصي لهم تلاحق ، حتى ضاقت ما احتوته عن مشاكلهم مجلدات لتضاف ألاف الملاحق ، تحكي بالكلمات كا
قبل خمسة أعوام كانت الأرض تحترق، والجثث تنتشر في الطرقات، ومياه دجلة أصبحت بلون الدماء، والسماء غطتها سحب سوداء، ورسل الموت صارت تطرق الأبواب، وبلغت القلوب الحناجر خوفا وهلعا، ورايات سوداء ترفرف، ت
كتبت في مقالي (هل الفدرالية تؤدي الى التقسيم؟) ان هناك مِن العراقيين مَنْ يعترض على الفدرالية بحجج كثيرة، وقد تناولت في ذاك المقال التخوف من التقسيم، اما في هذا المقال فسيكون عن اعتراضات آخرى، مثل:
منذ إن عصفت بنا ما يعرف بالربيع العربي المشوؤم شهدنا سقطوا عدة أنظمة حكم عربية، ولم تنتهي المسالة عند هذا الحد ، بل تمت محاكمة بعضهم ، وسيتم محاكمة الآخرين خلال الفترة المقبلة .
شرطان لا ثالث لهما في عراق ما بعد 2003 ، وغيرهما مجرد أضغاث أحلام لمن يحلم بالسلطة والنفوذ , التوافق والمحصصة أساس الحكم وهي الحقيقية الواضحة كوضوح شمس أب ولا تحتاج إلى دليل أو أثبات ، السراب في اس
كان خبراً مفجعاً، صادماً مؤلماً، مفاجئاً قاسياً، دوت به وسائل الإعلام، وضجت به وكالات الأنباء، وباتت حادثة وفاته تتصدر الأخبار، وتنفرد بتحليل أبعادها المحطات والفضائيات، فقد مات السيد الرئيس محمد م
من يفتقر للرجال عليه صناعتهم، فقبل ان يبني مؤسسته او شركته يلزمه البحث عمن يترأسها، ويحسن ادارتها، كي لا تتهاوى مملكته وتضيع أحلامه، اما اذا جرب أناساً غير كفوئين في مرحلة معينة، ولم ينجحوا او بالأ
ملفت للأنظار أن تتناول وسائل الإعلام ويتحدث ساسة بطريقة وكأنهم يشعروك أن العراق في معركة مستمرة لن تنطفئ دون أن تجعله رماد، لكن ما يثير التساؤل عدم معرفة إن كانت الأرقام حقيقية، وهل أن كل من يتحدث